سكني: العمل لايزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
قال محمد عودة، مدير مركز الفلك الدولي، الأحد، إنه وبحسب آخر المعلومات المرصودة عن الكويكب TX68 فإن مساره لن يشكل خطرا على كوكب الأرض.
وقال عودة في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه: “خلال الأيام القليلة الماضية تم رصد الكويكب باستخدام التلسكوبات من قبل خبراء وهواة من مختلف دول العالم، إضافة إلى تحليل صور قديمة للكويكب قبل اكتشافه، وهذه الأرصاد الجديدة مكنت العلماء من تحديد مدار الكويكب حول الشمس بدقة أكبر، وأسفر المدار المنقح والأدق للكويكب عن عدة أمور، أولها أن أقرب مسافة بين الكويكب والأرض في هذا المرور لن تكون يوم الخامس من مارس بل ستكون يوم الثلاثاء الثامن من مارس، في الساعة 00:06 بتوقيت غرينتش، وسيمر الكويكب حينها على مسافة 5 مليون كيلومتر من الأرض، وما زالت الفرصة قائمة بأن تكون المسافة أقل من ذلك، ولكن ليس أقل من 24 ألف كيلومتر من سطح الأرض. وأظهر المدار الجديد أيضا أنه لا توجد احتمالية لاصطدام هذا الكويكب مع الأرض في المستقبل.”
وتابع عودة قائلا: “أشارت حسابات سابقة إلى أن كويكبا يسمى TX68 سيمر بالقرب من الأرض يوم 05 مارس الحالي على مسافة قريبة من الأرض، وكانت الحسابات تشير إلى أن المسافة بين الكويكب والأرض أثناء هذا المرور غير معروفة بدقة، لدرجة أنها كانت تتراوح بين 14 مليون كيلومتر وبين 17 ألف كيلومتر فقط!”
ولفت البيان إلى أن: “تجدر الإشارة إلى أن هذا الكويكب الذي يبلغ قطره 30 مترا تم اكتشافه يوم 06 أكتوبر 2013 بواسطة تلسكوب احترافي قطره 1.5 متر في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة، وفي حالة اقتراب الكويكب لمسافة أقل من 36 ألف كيلومتر من الأرض فعندها سيكون أقرب إلى الأرض من الأقمار الصناعية المستخدمة للبث التلفزيوني، وبالتالي قد يشكل خطرا على أحدها إن اصطدم به. ولا يمكن رؤية الكويكب أثناء مروره إلا باستخدام تلسكوب فلكي كبير، إذ أن لمعانه خافت جدا.”