نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح مروج الحشيش المخدر بالشرقية في قبضة رجال الأمن عملية نوعية في جازان.. إحباط تهريب 375 كجم قات مخدر رسالة تاليسكا للجماهير بعد الديربي الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية
في خطوة تدل على قدرة التحالف العربي الذي تقوده المملكة في اليمن على فرض سيطرتها على ميدان القتال، أعلنت ميليشيا الحوثي رضوخها للهدنة وموافقتها على تنفيذ القرارات الأممية.
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد أبلغ الرئاسة اليمنية بقبول الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
كلام ولد الشيخ أثار شكوك العديد من المتابعين في مدى جدية الحوثي في الالتزام بالهدنة، مؤكدين أنه وافق عليها ليكسب بعض الوقت ولا يجب الوثوق به.
في البداية قال عبده الشرعبي: الحوثيون مثل يهود بني قينقاع؛ ما عندهم لا دين ولا ميثاق.
وشكك أبو عمر الكندي في التزام الحوثي بالهدنة بقوله: لن يحصل ذلك؛ لأنهم أكثر من مرة نقضوا العهود.
وأضاف مالك الجبري: كيف يصدقوا ذول ما فيش معهم لا عهد ولا ضمير.
وقال “مواطن يمني”: لا تصدق الحوثي وإن تعلق بأستار الكعبة.. جهادهم واجب ديني قبل أن يكون وطني.
وقال الدكتور منصور الحنتوشي: الحوثي ينسحب صاغرًا، وذلك بفضل الله ثم بجهود بُذلت على الصعيدين السياسي والعسكري من دول التحالف.
وقالت نعمة الأهدل: أريد أفهم كيف توقف القتال أين الانسحاب؟ تسليم السلاح؟ فك المختطفين ليش التحشيد في تعز وغيرها؟ الحوثي لا يصدَّق أبدًا وغدًا لناظره قريب.
وكان ولد الشيخ قد حدد خمس نقاط توافقت عليها الأطراف ستكون هي محور الحديث في المشاورات القادمة في 18 من إبريل، والتي ستُعقد في الكويت وتنص على الانسحاب الحوثي من جميع المدن، وتسليم السلاح للدولة وبحث الترتيبات الأمنية؛ وصولًا للحل السياسي، ويكون بشقين الأول استعادة الدولة سيطرتها لجميع مؤسسة الدولة.
والثاني استئناف الحوار في صنعاء، واستكمال ما بدأ فيه الحوار الوطني وما وصل إليه، وتشكيل لجنة للنظر في السجناء والأسرى من الطرفين.