مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
شاركت- السبت- تسع مدن سعودية وبشكل رسمي في الحدث العالمي ساعة الأرض مع أكثر من 172 دولة مشاركة حول العالم، وذلك من خلال تأكيد مشاركتها بالتسجيل بشكل لدى المكتب الرسمي لساعة الأرض في السعودية. ووفقًا لما ذكره المدير التنفيذي لمكتب ساعة الأرض ورئيس الحدث في السعودية- عجلان العجلان- فإن المدن التي سجلت مشاركتها رسميًّا هي العاصمة الرياض ومدينة الدمام والخبر والظهران والجبيل الصناعية والمدينة المنورة وجدة وعنيزة وتبوك.
ففي الرياض أكد أمين منطقة الرياض- المهندس عبدالله السلطان- أن مشاركة أمانة المنطقة هي رسالة تضامنية تفاعلية للتعبير التوعوي الهادف إلى الحفاظ على الطبية وحماية البيئة، بالإضافة إلى ترشيد استخدام الطاقة. إذ شاركت الرياض في عملية الإطفاء عبر تشكيل فريق بقيادة مدير إدارة التشغيل والصيانة المهندس عبدالله الشريف؛ للمتابعة والتنسيق مع العديد من الجهات الحكومية كالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ووزارة النقل وشرطة منطقة الرياض، بالإضافة إلى مرور المنطقة.
وتم إطفاء الإضاءة في كلٍّ من: طريق الملك فهد وطريق موسى بن نصير وشارع الإمام أحمد بن حنبل وشارع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، بالإضافة إلى عرض عدد من العبارات التوعوية في شاشات الطرق الإلكترونية، كما شاركت إدارة الاستثمار في الأمانة بعدد من اللوحات الإعلانية الموزعة في عدد من الشوارع داخل مدينة الرياض، إذ بلغ عددها أكثر من 50 لوحة إعلانية.
أما المنطقة الشرقية فقد أكد مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة- محمد بن عبدالعزيز الصفيان- أن مشاركة أمانة المنطقة تأتي للمساهمة في مقاومة عوامل أضرار تغير المناخ والترشيد في استخدام الطاقة والمحافظة عليها؛ وذلك للتأكيد على الدعوة لتقليل استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة وتشكل مخاطر عدة على البيئة في كوكب الأرض.
وشاركت بإطفاء 15 ألف عمود إنارة في كلٍّ من الدمام والخبر والظهران، إذ تم إطفاء 10 آلاف عمود في الدمام و3000 عمود في الخبر و2000 عمود في الظهران، وكانت الشوارع المشاركة في الدمام هي: شارع الملك عبدالعزيز وشارع الملك سعود وشارع الملك عبدالله وشارع الأمير محمد بن فهد وشارع نجد وشارع الخليج، أما مدينة الخبر فقد تم إطفاء الكورنيش الشمالي وطريق الملك فيصل الساحلي وطريق الملك سلمان وطريق الملك فهد إلى دوار الكورنيش الجنوبي وطريق الأمير تركي المحلي مقابل الواجهة البحرية.
أما مدينة الجبيل الصناعية فقد أطفأت الطريق السريع الأول والثاني والثالث والشواطئ في مبنى الهيئة الملكية بالجبيل والمباني الإدارية الخارجية وعدد 82 جامعًا ومسجدًا، عدد 43 مدرسة والمباني الأكاديمية، مبنى قاعة المؤتمرات، كما سيتم تنظيم فعالية وأنشطة وبرامج مصاحبة وتوزيع المطبوعات والنشرات التثقيفية، ضمن مهرجان تراث الشعوب المقام على ساحل شاطئ الفناتير في يوم الحدث.
وفي مدينة جدة فقد تم إطفاء المبنى الرئيسي لأمانة جدة، بالإضافة إلى ميدان السارية وميدان الكرة الأرضية وميدان القناديل.
وفي مدينة المدينة المنورة فقد تم إطفاء مبنى الأمانة الرئيسي، بالإضافة إلى مباني البلديات الفرعية الثمانية وبرج المياه في قباء، أما الشوارع فقد تم إطفاء طريق الملك عبدالله (الدائري الثاني) وإضاءة جبل أحد وطريق الملك عبدالعزيز من الدائري الأول إلى الدائري الثاني وطريق السلام وطريق الملك فهد الأول وميدان سيد الشهداء.
أما مدينة عنيزة فقد أطفأت إضاءة مبنى البلدية الرئيسي ومعلم الساعة ومنتزه الحاجب، بالإضافة إلى طريق الملك عبدالعزيز والملك سلمان وطريق السفير الشبيلي وطريق زامل السليم.
كما شارك أيضًا جامعة الدمام- قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية والهيئة العامة للإحصاء والمديرية العامة للمياه بمنطقة المدينة المنورة، وبرج المياه والمركز العلمي بالمدينة المنورة والإدارة العامة للتعليم بالمدينة المنورة، والمجلس الصحي السعودي، وفرع وزارة العمل بمنطقة مكة المكرمة، والإدارة العامة للتعليم بالمدينة المنورة، والجمعية السعودية للعمل التطوعي (تكاتف)، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، وجمعية البر الخيرية بأم الدوم ومركز حي الأمير فواز النسائي ومدرسة الملك عبدالعزيز في روما، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة محطات الجبيل، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وفريق الجانب الأمن التطوعي.
وقد شارك أيضًا برج المملكة في مدينة الرياض من خلال إطفاء الإضاءة الخارجية للبرج، بالإضافة إلى تنظيم جناح وفعالية خاصة بالتعاون مع مكتب ساعة الأرض وشركة زين السعودية من خلال إرسال الرسائل النصية عن الحدث لجميع عملائها، وذلك كشريكين ذهبيين في الحدث. كما شاركت سلسلة مطاعم الرومانسية من خلال إطفاء إضاءة جميع فروعها، بالإضافة إلى توزيع عدد من البروشورات التعريفية عن الحدث على الزبائن ومنزل الإعلام ومتاجر فيل فري واتيتيود كشركاء فضيين.
وفي تصريح خاص ذكر رئيس الحدث ساعة الأرض في السعودية- عجلان العجلان- أن عدد المعالم المشاركة في المملكة هذا العام قد بلغ 36 معلمًا. كما ذكر أيضًا أن الهاشتاق السعودي الذي أطلقه فريق ساعة الأرض قد حقق عدد مشاهدات فاقت الأربعة ملايين مشاهدة وفق الإحصائيات المسجلة بشكل رسمي، كما ذكر “العجلان” أن عدد المسجلين من القطاع الخاص هذا العام في شتى أنحاء المملكة بلغ 7611 جهة بزيادة بلغت 64% عن العام الماضي، بينما شهد الموقع الرسمي للحدث زيادة في عدد الزيارات بلغت 44% تقريبًا عن العام الماضي، وذلك خلال ساعة الحدث وقبيل الحدث بساعات إذ قدرت بنحو 383 ألف زيارة.
وفي نهاية حديثه قدم “العجلان” شكره لصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع على المشاركة الفاعلة والأنشطة التوعوية المقامة في مدينة الجبيل الصناعية، كما قدم شكره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ على تعاون الوزارة وتنسيقها مع كافة أمانات المناطق، كما قدم شكره لأمين مدينة الرياض معالي المهندس عبدالله السلطان، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، ولجميع البلديات المشاركة في مختلف المناطق على الجهود التي بُذلت من قبلهم لإنجاح الحدث، كما قدم شكره إلى الجهات الأمنية بوزارة الداخلية على المتابعة والتنسيق خلال فترة إطفاء الإضاءات، كما قدم الشكر الجزيل لكافة أفراد المجتمع السعودي، والذين أثبتوا للعالم أجمع أنهم مجتمع متفاعل واعٍ من خلال النجاح الباهر والتفاعل الكبير الذي حققه الحدث هذا العام.
ابو أمجد
طيب ومدينة تبوك رغم انها مشاركه في ساعه الارض لم تكون من ضمن المدن المشاركه في مقالكم