ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق
بندر بن سعود: مخرجات التعليم في السعودية تناسب سوق العمل وما يستجد من أنشطة
وظائف شاغرة لدى وزارة النقل والخدمات اللوجستية
بالأرقام.. كريستيان جوانكا يستعيد بريقه مع الشباب
الاتحاد يستعيد توازنه بثلاثية في شباك الاتفاق
وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة أرامكس
حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق في المدينة المنورة
مصعب الجوير يتألق برقمين مميزين
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
أكد الباحث والمحلل السياسي خالد محمد باطرفي أن المملكة العربية السعودية تحتاج اليوم إلى المزيد من سفراء فاعلين مثل السفير الأسبق بواشنطن تركي الفيصل، ووزير الخارجية عادل الجبير، وغازي القصيبي، ومحمد بن نواف، ود. عبدالعزيز خوجه، وأخيراً، عبدالله بن فيصل بن تركي وثامر السبهان.
وأضاف باطرفي في مقال نشرته الجزيرة اليوم “لا تقتصر مهمة السفير على العمل الإداري والتمثيل الدبلوماسي، وإنما تتسع، خاصة في مثل هذه الظروف، لتشمل التواصل مع النخب السياسية والإعلامية والتعليمية والثقافية والمشاركة في المناسبات والمؤتمرات والقيام بالجولات والزيارات وتنظيم واستضافة القيادات والرموز بما يوثق العلاقات مع جميع الأطراف المؤثرة وينقل صورة مشرقة ومشرفة لنا”.
واستشهد باطرفي بموقف شاهده في الولايات المتحدة في يناير 2006 قائلاً في مقاله المنشور بصحيفة “الجزيرة” إنه ذهب
لأمريكا من المعهد الديمقراطي الأمريكي لحضور كلمة الرئيس بوش الابن السنوية في الكونجرس (حالة الاتحاد)، وزيارة عدد من الصحف ومراكز الأبحاث والدراسات في واشنطون،
وتابع “سمعت لأول مرة عن الحضور الإعلامي والثقافي المشع لسفيرنا الجديد (حينها) الأمير تركي الفيصل، فخلال عامين فقط، قام السفير بزيارة 37 ولاية، ألقى خلالها عشرات المحاضرات والتقى بآلاف الأساتذة والباحثين والطلاب لمناقشة قضايا الشرق الأوسط والعلاقات السعودية الأمريكية”.
وأشار الباحث السياسي إلى أن مهمة التوضيح أيضاً مطلوبة من النخب المثقفة في الجامعات ودور الثقافة والإعلام والقطاع الخاص، سواء من خلال زيارات ومشاركات فردية، أو مشاركات جماعية. مثل صاحب المبادرات الثقافية الأمير خالد الفيصل”.
وشدد باطرفي على أن المملكة بحاجة إلى متحدثين رسميين بمستوى اللواء منصور التركي والعميد أحمد عسيري ليكونوا مصدراً فورياً للخبر والمعلومة، ويردوا على الإشاعات والاستفسارات أولاً بأول.
وختم قائلاً “لتحقيق هذه الغايات فنحن بحاجة إلى حسن اختيار وجودة تأهيل من يمثلنا، ويشمل ذلك التثقيف في مجال التخصص، والتدريب على الخطابة والمناظرة واللغات الحية، والتعامل مع المواقف والأسئلة الحرجة”.