إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
ردّ الكاتب في صحيفة “الوطن” الدكتور علي الموسى على مقال وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في صحيفة “الحياة” الأحد الماضي، والذي اختار له عنوان محاضرة لوزير التعليم السابق الدكتور محمد الرشيد.
وقال الموسى في مقال له في صحيفة “الوطن” اليوم بعنوان “نيابة عن أحمد العيسى: كتب محمد الرشيد”: من المؤسف جداً أنه عنوان محاضرة لوزير سابق، مات رحمه الله، وجاء من بعده بضعة وزراء ولا زلنا بعد عشرين سنة نلوك ذات السؤال في محاضرة أو مقال: تعليمنا إلى أين؟ سأجيبك معالي الوزير: تعليمنا إلى الهاوية.
نص المقال:
أجمل ما كان في المقالة التاريخية لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ما قبل الأمس في الزميلة “الحياة” أنه أعطى مساحة واسعة أمام الكتاب وسدنة الرأي من أجل خلق وتوليد أفكار للكتابة. لكن أخطر ما كان في مقال معالي الوزير لم يكن بأكثر من العنوان: من المؤسف جداً أنه عنوان محاضرة لوزير سابق، مات رحمه الله، وجاء من بعده بضعة وزراء ولا زلنا بعد عشرين سنة نلوك ذات السؤال في محاضرة أو مقال: تعليمنا إلى أين؟
سأجيبك معالي الوزير: تعليمنا إلى الهاوية.
وعندما تتحدث يا معالي الوزير عن القفزة الهائلة التي خفضت مستوى الأمية إلى رقم قياسي، ولله الحمد، سأجيبك فوراً: البركة في نظامنا التعليمي لأنه مجرد مؤسسة هائلة كبرى لمحو الأمية. أنت تعرف هذا جيداً، يا معالي الوزير، ولك تاريخ من المعارك والكتب والنظريات حول هذه الحقائق. صاحب المعالي: قرأت مقالك سبع مرات وأنا أقصد هذا الرقم. إحساسي صاحب المعالي أنكم مثل الطبيب الاستشاري الذي اكتشف “سرطان” الجسد ولكنه يناور عن إفصاحه للمريض وأهله باستخدام لغة ناعمة.
إحساسي صاحب المعالي أنك لا زلت أسيراً لنغمة وفورة “الهاشتاق” الشهير ليلة تعيينكم على رأس الوزارة. تتحدث يا صاحب المعالي عن “التحوطات والمخاوف” التي اختطفت جسد التعليم وهنا جوهر ولب الشجاعة التي نريدها من معالي الوزير، أي وزير.
إذاً صاحب المعالي، وبالبلدي الشعبي: طالما أن كل الوزراء من محاضرة الرشيد إلى مقال العيسى يعرفون تشخيص الورم ومؤمنون أن التعليم ضحية اختطاف تناضل ضد أي حركة تطوير، فلماذا يا صاحب المعالي لا تكون شجاعاً ولو بخطوة واحدة. صاحب المعالي: عدت بعد قراءة مقالكم التاريخي لأقرأ محاضرة راحلنا محمد الرشيد وكل ما وجدته في مقالكم ليس إلا اختصاراً وتهذيباً وتشذيباً لتلك المحاضرة. لماذا يا صاحب المعالي لم تحدث في مقالكم تلك الصدمة المطلوبة التي تبني انفجاراً ولو محدوداً خلف أسوار وأسرار قنبلة راحلنا محمد الرشيد؟ ولماذا جئت إلينا بعد عشرين عاماً من تلك المحاضرة لتعيد إلى مسامعنا نفس العنوان وذات المضامين والأفكار؟ صاحب المعالي، كل ما استطعت الوصول إليه من قراءة الأفكار أن مقالكم ما قبل الأمس ليس إلا تمهيداً لمقال ناري قادم جديد، وكل المجتمع ينتظره بشوق لأننا بصدق لم نتحرك قيد أنملة في مقالك عن محاضرة محمد الرشيد السابقة. وكل ما أخشاه يا صاحب المعالي أن تقف عند هذا المقال الذي كتبه المرحوم محمد الرشيد ما قبل الأمس نيابة عنك قبل عشرين سنة. كل ما أخشاه يا صاحب المعالي أن يأتي وزير تعليم جديد، وبعد عشرين سنة ليختزل مقال أحمد العيسى في تغريدة بعد أن اختصرتم محاضرة الرشيد في مقال!!