الأخدود يُقيل ستيبان توماس
التعاون والوكرة إلى ركلات الترجيح
شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
هاجم الجيش اليمني والمقاومة اليوم السبت، أوكار الانقلابيين بالقصر الجمهوري والمناطق المحيطة بمعسكر القوات الخاصة شرق تعز، بعد كسر الحصار عند نقطة “الضباب” البارحة في حدائق الصالح بعد معارك عنيفة.
وزف العقيد منصور الحساني، الناطق الرسمي للمجلس العسكري بمحافظة تعز، البشرى السارة إلى كل من وصفهم بالشرفاء الأحرار من أبناء تعز.
وقال الحساني، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إنه في هذه الساعة المباركة التحمت جبهة الضباب والجبهة الغربية، وتم فك الحصار بالكامل عن مدينة تعز الأبية الصابرة الشامخة بعد معارك شديدة مع ميليشيات التمرد الانقلابية، التي تكللت اليوم بتحرير خط التربة الضباب بير باشا، وبهذا نعلن رسمياً عن فك الحصار عن مدينة تعز الحبية.
هذا التقدم في الجبهة الجنوبية الغربية يعد كسراً للحصار المفروض على المدينة جزئياً، حيث يربط خط الضباب بالدحي إلى المدينة، ومن الجهة الأخرى بالتربة إلى مدينة عدن، ويبقى المدخل الشمالي والشرقي والجنوبي الشرقي وهو أهم مدخل يربط مدينة تعز بالعاصمة المؤقتة عدن؛ حسب الإخبارية نت.
وأصيبت ميليشيا الحوثي وصالح بانهيار كبير في صفوف مقاتليها في جبهات تعز، وخصوصاً الغربية والجنوبية في مديرية المسراخ التي تقدم فيها الجيش إلى الشرق باتجاه دمنة خدير، وهو ما ساعد كثيراً في تأمين المناطق التي تم تحريرها وكسر الحصار بشكل شبه كلي، بعد أن كان الحصار المشدد الذي فرضه الحوثيون وحلفاؤهم على مدينة تعز قد دفع السكان إلى سلوك دروب جبلية وعرة لجلب بعض المؤن والأدوية بواسطة الجمال والحمير.
ووسط غطاء من طيران التحالف على مدى ثلاثة أيام متواصلة، خاض الجيش اليمني والمقاومة معركة ضارية ضد الميليشيات الانقلابية التي كادت أن تقتل اليمنيين بحصارها.
وسيطرت قوات الشرعية على مرتفع الخوعة ثم الزنقل والحصب في بير باشا، ثم توجه في اليوم التالي إلى تطهير معبر الدحي، وهو المعبر الوحيد الذي كان يسمح منه بالدخول والخروج من وإلى المدينة.
ووفقا لقناة الإخبارية؛ تمكن الجيش بعدها من التوجه نحو تطهير السجن المركزي وإدارة المنشآت ثم حدائق الشهاب التي كانت تعرف سابقاً بـ”حدائق الصالح”، ليخوض معارك عنيفة مع ميليشيات التمرد ويتم تحرير المدخل الجنوبي الغربي بشكل كامل، ليصبح جاهزاً لدخول المساعدات والإغاثة والمواد الطبية، ويتم بذلك كسر الحصار بشكل شبه كامل في حال تم تأمين الخط وتحرير كل المناطق التي يمكن من خلالها استهدافه من قبل الميليشيات المتمردة، وهي منطقة ميلات والربيعي وبلاد الوافي في جبل حبشي.