لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان
نادى أكاديميون وتشكيليون بالفصل بين غلاف الكتاب ومحتواه، بعد أن كشفت باحثة عن دراسة أكدت أن نحو 76% من القراء المستطلعة آراؤهم اقتنوا كتبًا؛ لأن تصميم الغلاف جاذب، دون الالتفات إلى المحتوى.
جاء ذلك في ندوة “الكتاب والفنون.. العلاقة وأبعاد التوظيف”، التي نظّمتها اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب (أمس) الأربعاء، وأدارها الدكتور فواز أبو نيان عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
الورقة الأولى في الندوة قدمتها الدكتورة وسمية محمد العشيوي أستاذ التصميم المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حول محور “البعد السيكولوجي في التايبوجرافي في عنوان الكتاب”، حيث عرّفت فيها الحضور على فن التايبوجرافي، أحد أنواع الفنون القائم على فكر تنظيمي للحروف لإيصال الرسالة الاتصالية، أي فن تشكيل الحروف.
وقالت: إن معاييره تتضمن تسهيله القراءة، وإيصال الرسالة، وتأثيره سيكولوجيًّا، وتحقيقه أسس التصميم الجرافيكي، وإسهامه في زيادة القراءة، وتسويقه للكتاب.
وأكدت الدكتورة العشيوي أنها أجرت دراسة، قال فيها 75.6% من المستطلعة آراؤهم (وهم من قراء الكتب ومقتنيها): إنهم اقتنوا كتبًا لأن تصميم غلاف الكتاب جاذب وملفت، وأكدوا أن التصميم المبتكر للغلاف الموضح لمحتوى الكتاب يقودهم إلى اقتنائه؛ فعنوان الكتاب وسم يتطلب فكرًا إستراتيجيًّا يحقق التميز للكتاب مضمونًا وفكرًا من مؤلف أبدع، ليتم توافق إبداعه بإبداع المصمم.
وحول البعد السيكولوجي في البناء التصميمي لعنوان الكتاب، ترى “العشيوي” أن التنظيم البنائي لكتابة العنوان من حيث الحجم والمسافة واللون والوضع (أفقي، رأسي، مائل) وتصنيف الخط (مستقيم، منحني) ونوع الخط يقدم شعورًا يصل القارئ، وهو متفاوت؛ فقد يكون فرحًا، حزنًا، انطلاقة، انكسارًا، ثباتًا، حدة، انطواء، احتواء، ترددًا، تشتتًا، شموخًا، نماء، نهاية، وذلك بحسب الرسالة المراد إيصالها.
بدورها، تناولت الفنانة التشكيلية الدكتورة هدى غازي الرويس محور “الكتاب والعنوان.. العلاقة وأبعاد الوظيفة”، وتحدثت عن تاريخ الصور في الكتاب، وفلسفة الصورة، مؤكدة عن تصنيف بعض النقاد الغلاف بما يتضمنه من مكونات، واصفة الصورة بـ”العتبة الثانية بعد العنوان الذي يشد المتلقي”.
وأكدت في ورقتها التي قدّمتها أن صورة الكاتب قد تكون أكثر شهرة من الكتاب نفسه، فتوضع على الغلاف، مثل الكاتب طه حسين، وقد تكون صورة الغلاف مشاركة من الفنان بتصوير مشهد داخل النص، مؤكدة أن إدراج الصورة في الكتاب ليس من باب سد الفراغ، بل له وظيفة تسويقية، وتوثيقية، وتكاملية، وجمالية، وقد تكون جرافيكية، تهدف إلى إذكاء ذائقة القارئ.
وقالت: “الخيارات متعددة، ولكلٍّ ذوقه، لا قوانين ولا ممنوع ولا مرغوب، افعل ما بدا لك”.
ونصحت الدكتورة الرويس في ختام ورقتها “بالبحث عن التميز في الغلاف، سواء أكنتَ ناشرًا أو كاتبًا، أما إن كنتَ قارئًا فنصحت بألا تفصل الغلاف عن الكتاب، لكن تذكر أنه ليس من إبداع الكاتب غالبًا، فأعطِ النص فرصة مستقلة وابدأ القراءة”.
الورقة الأخيرة قدمها أ. د. أحمد عبدالكريم عضو هيئة التدريس بجامعة حلوان المصرية، استعرض فيها صورًا تشرح رحلة الكتاب مع الفنون عبر الزمن، والمدارس الفنية المستخدمة في أغلفة الكتب.