فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير وظائف شاغرة لدى البنك السعودي الفرنسي وظائف شاغرة لدى الفطيم القابضة وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة بفروع شركة سبيماكو الدوائية وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS موعد مباراة إندونيسيا ضد السعودية والقنوات الناقلة بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بالصواريخ الأمريكية بعيدة المدى
بلغت حصيلة الحوادث المرورية التي وقعت بمختلف طرقات منطقة جازان خلال الثلاثة الأسابيع من شهر جمادى الأولى الحالي، (20) وفاة وأكثر من (70) إصابة بإصابات مختلفة؛ منها الحرجة والمتوسطة نتيجة وقوع حوادث تصادم للمركبات أو انقلابها أو حالات دهس، وباشرتها الفِرَق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر؛ أغلب تلك الحوادث حتى يوم أمس الجمعة.
, أغلب حالات الوفاة والإصابات الحرجة وقعت الأسبوع الحالي، وبغلت 10 حالات وفاة؛ منها حالة دهس لطالب بالصف الثاني الابتدائي بمحافظة صبيا، والحوادث الأخرى كانت مروعة، ومنها وفاة 5 أشخاص وإصابة حرجة للغاية في حادث وقع بمحافظة أحد المسارحة منتصف الأسبوع الحالي.
واجهت الفِرَق الإسعافية في الكثير من الحوادث التي باشرتها، تجمهر عدد كبير من المواطنيين حول مواقع الحوادث؛ مما أعاقها من سرعة نقل المصابين؛ في تجاهل صريح لتنبيهات هيئة الهلال الأحمر من عدم التجمهر حول مواقع الحوادث.
فيما طالب عدد من أهالي المنطقة الجهات المعينة -وعلى رأسها مرور جازان- بوضع حلول عاجلة للحد من ازياد معدل الحوادث بطرقات المنطقة، وتنفيذ حملات للتوعية، ووضع عقوبات صارمة على قائدي المركبات المخالفين للقوانين، وسرعة تطبيق نظام ساهر بمنطقة جازان؛ مشيرين إلى أن السرعة خلف أغلب تلك الحوادث القاتلة.
وأوضح المتحدث الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة جازان بيشي الصرخي لـ”المواطن”، أن حصيلة الحوادث المرورية التي وقعت بمختلف طرقات منطقة جازان (تصادم- انقلاب- دهس)، وباشرتها الفِرَق الإسعافية خلال 3 أسابيع من شهر جمادى الأولى بلغت حالات الوفيات في موقع الحوادث (20) وفاة، بالإضافة إلى حالات أخرى توفيت في المستشفيات، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من (70) مصاباً بإصابات مختلفة منها الحرجة والمتوسطة.
وأضاف “الصرخي”، أن ارتفاع نسبة هذه الحوادث يعود إلى عدة عوامل؛ منها التهور في السرعة، ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي أثناء القيادة؛ مما ينتج عنه عدم تركيز قائد المركبة للسيطرة على مركبته أثناء قيادته، إضافة إلى عوامل عديدة مسببة للحوادث وزيادة معدلاتها.
ووجه “الصرخي” عدة رسائل؛ أولها إلى أولياء الأمور بالتنبه في زيادة الحرص على أبنائهم في عدم تسليمهم قيادة المركبات وليس لديهم الإلمام بأنظمة المرور، وعدم إدراكهم بالمآسي التي تنتج بسبب وقوع الحوادث المرورية.
والرسالة الثانية: إلى المسؤولين في إدارات التعليم بالمنطقة، بأن يكثفوا من حملات التوعية لزيادة الوعي والنصائح لطلابهم خاصة في المراحل الجامعية والثانوية بمخاطر الحوادث المرورية، وما يترتب عليها من إزهاق للأرواح وخسائر للممتلكات.
والرسالة الثالثة: إلى الجهات المعنية بأنظمة السلامة المرورية على الطرقات كأمن الطرق والمرور، بتكثيف الحملات التوعوية بمخاطر الحوادث، وتطبيق الأنظمة المرورية بكل حزم على المخالفين.
والرسالة الرابعة: إلى أرباب الأقلام من كتاب ومثقفين وإعلاميين، بأن يسلطوا الضوء على حجم هذه المآسي التي تحدث بسبب الحوادث المرورية، وأن تكون لهم كلمة عالية من خلال وسائل التواصل بأنواعها والصحف؛ لتوعية المجتمع في الحد من هذه الحوادث المدمرة والقاتلة.