شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
شاركت طالبات التربية الخاصة بالمتوسطة الثامنة والابتدائية ١٣٨ والثانوية ٥٠ التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بمسابقة مشروع “تحدي القراءة العربي” للتشجيع على القراءة.
وأطلق المشروع صاحبُ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
وبلغ عدد المشاركات من المملكة ١٧ طالبة، متحديات بذلك ظروفهن الخاصة ليقدمن للقائمين على هذا المشروع رسالة مفادها “الكفيف هو الذي لا يريد أن يقرأ وليس من فقد بصره”.
وأبانت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي بأن هذه المشاركة جاءت رغبة من طالبات التربية الخاصة في تحدي ظروفهن بالمشاركة في هذا التحدي العربي، وبتشجيع ومتابعة من قائدات المدارس ومشرفات التربية الخاصة وبوعي من أولياء الأمور ومساندتهم تمكنت الطالبات من تجاوز جميع العقبات التي اعترضت طريق مشاركتهن.
وأكدت الغامدي حرص إدارة تعليم مكة على تنمية مهارتهن وتطويرها وصقلها بإشراكهن في المشاريع والبرامج التربوية والتثقيفية المحلية والعالمية، مشيرة إلى أن تعليم مكة يحظى بطالبات في فصول النور يتميزن بالطموح ويملكن المهارات التي تؤهلهن لمثل هذه المشاركات.
وتمت القراءة عن طريق الاستعانة بشخصيات مبصرة، بحيث تقرأ لهن الكتب من ثم يبدأن في التلخيص بعد معرفة محتوى الكتاب كاملاً، كما تم توفير كتب بلغة برايل عن طريق التواصل مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والتعليمي التي تخدم هذه الفئة، إضافة إلى أن الطالبات أنفسهن ضربن أروع المثل في هذا التحدي بمحاولة جمع الكتب والقصص المترجمة إلى برايل من كافة مصادرها الممكنة سواء من داخل المملكة أو من خارجها وقمن بتبادلها فيما بينهن كما أضفن لمشروع التحدي هذا تحدياً من نوع جديد وهو تحدي القراءة المسموعة والتلخيص السماعي حيث تتم القراءة عليهن ومن ثم يتم التلخيص وفق شروطه المطلوبة في هذا المشروع.