تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا
أعلنت مؤسسة “فريشفيلدس” الخاصة بإجراء التحريات عن توصلها لمعلومات جديدة تدين شركة أديداس واللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 التي كان يرأسها القيصر فرانتز بيكينباور إضافة لرئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام و4 أعضاء آسيويين سابقين باللجنة التنفيذية للفيفا بقضية شراء 4 أصوات مكنت ألمانيا من الحصول على حق تنظيم كأس العالم 2006.
رئيس المؤسسة وبمؤتمر صحفي أجراه بمبنى الاتحاد الألماني قال أن مؤسسته حصلت على 128 ألف وثيقة الكترونية إضافة لقيامها باستجواب 31 شخصاً من بينهم فرانتز بيكينباور إضافة لنيرسباخ الذي استقال من رئاسة الاتحاد الألماني الصيف الماضي بوقت أكدت فيه المؤسسة رفض بلاتر الإجابة على أي سؤال حول هذا الملف كما أكد على أن بعض الملفات الخاصة بالاستضافة قد تم إتلافها بصورة مثيرة للشك داخل أروقة اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006.
التقرير الذي وضعته المؤسسة كشف عن تحويل مبلغ 6,7 مليون يورو من حساب مشترك لبكنباور ونائبه روبيرت سفان إلى حساب المحاميين السويسريين غابرييل ومولر وقالت الشركة أن عملية التحويل تمت بشكل تدريجي بين مايو 2000 ويونيو 2002 وقال التقرير أن أدلة كشفت عن إمكانية قيام سفان بعقد الصفقة لوحده على اعتبار أن الحساب المشترك يسمح لأي من الاثنين أن يقوم بتحويل المال بدون موافقة الطرف الآخر.
المبلغ الذي تحول للمحاميين السويسريين انتقل بعدها إلى حساب شركة قطرية تابعة للقطري محمد بن همّام الذي تكفل بدوره بإعطاء المال للأعضاء الآسيويين الأربعة مقابل إعطاء أصواتهم لألمانيا من أجل استضافة كأس العالم 2006 حيث تم إجراء جلسة التصويت عام 2000.
في أغسطس 2002 قام مدير شركة أديداس السابق روبيرت دريفوس بتحويل 6,7 مليون يورو لحساب المحاميين السويسريين الذان قاما بعد أقل من شهر بتحويل المبلغ إلى الحساب المشترك لبكنباور وسفان.
أما عن الطريقة التي حققت فيها آديداس المكاسب لتعويض ما دفعته فارتبطت بتحويل الاتحاد الألماني لمبلغ لصالح الفيفا عام 2005 لتغطية نفقات حفل افتتاح البطولة والذي أُلغي لاحقاً، وقال التقرير أن المبلغ الذي تم تحويله للفيفا قام الاتحاد الدولي بتحويله بذات اليوم مباشرة لصالح دريفوس.
التقرير قال أنه حصل على معلومات تفيد بتوصل بكنباور لاتفاق مع نائب رئيس الفيفا السابق جاك وارنر بحيث يقوم وارنر بإعطاء صوته لألمانيا مقابل حصوله على 1000 تذكرة لكن هذه الفقرة بدت غير مدعومة بوثائق مؤكدة بحسب ما قالت صحيفة “بيلد” الألمانية عدا عن قيام وارنر بنفي هذه الإدعاءات.
الاتحاد الدولي لكرة القدم وبعد انتهاء المؤتمر الذي تم داخل أروقة الاتحاد الألماني لكرة القدم خرج ببيان رسمي شكر فيه الاتحاد الألماني على هذه المعلومات التي تم تقديمها مؤكداً على أنه سيتابع العمل مع الألمان بحثاً عن التوصل للحقيقة الكاملة حول ما جرى عام 2000.
هذا التقرير وإن صحت مزاعمه فإنه سيورط شخصيات كبيرة من الفيفا لاشتراكها بعملية تناقل الأموال عدا عن زيادة غرق بن همّام بوقت باتت الأدلة تكثر حول تورط ممكن لقيصر الكرة الألمانية وأفضل نجومها تاريخياً فرانز بكنباور بعملية شراء الأصوات.