الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011 بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرًا الرياض يتقدم على الخلود بهدف في الشوط الأول القبض على مواطن لترويجه 1.3 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر الصين تحتج على قرار بنما بشأن الانسحاب من مبادرة “الحزام والطريق”
تطرّقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إلى رد الأمير تركي الفيصل وانتقاده تعليقات الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مقابلة أجراها مع مجلة “ذي أتلانتيك” الأمريكية؛ معتبراً أن تصريحات “أوباما” بشأن المملكة تمثل انحداراً مفاجئاً في علاقة الولايات المتحدة بواحدة من حليفاتها العرب الرئيسيين.
وتحدثت الصحيفة عن رفض الأمير تركي الفيصل في مقال نُشر أمس بصحيفة “عرب نيوز” لتعليقات الرئيس الأمريكي؛ مشيرة إلى أن اسفير المملكة سابقاً لدى واشنطن يبدو أنه أول عضو بارز في الأسرة الحاكمة ينتقد علناً تعليقات أوباما.
وكان الرئيس الأمريكي قد انتقد المملكة في تعليقاته للمجلة، وطالبها بالعمل مع إيران في الشرق الأوسط.
وأبرزت الصحيفة تأكيد الأمير تركي الفيصل على الدور الذي تلعبه المملكة باعتبارها أكبر مساهم في جهود الإغاثة الإنسانية لمساعدة اللاجئين من سوريا واليمن والعراق، وأشار إلى شراء المملكة سندات خزانة أمريكية لمساعدة الاقتصاد الأمريكي.
وذكرت الصحيفة أنه؛ وعلى الرغم من كلمات المقال القاسية؛ إلا أنه انتهى بملاحظة إيجابية؛ حيث أكد الأمير تركي أن المملكة ستستمر في النظر إلى الشعب الأمريكي باعتباره حليفاً، ولن تنس وقوف الجنود السعوديين والأمريكيين معاً في حرب الخليج عام 1991م لإخراج القوات العراقية من الكويت.
واعتبرت الصحيفة أن نشر مقال الأمير تركي بالإنجليزية وتوجيه كلماته إلى الرئيس الأمريكي بشكل مباشر، يوحي بأنه يستهدف الأمريكيين بدلاً من السعوديين.
ونقلت عن “فهد ناظر” من معهد دول الخليج العربي في واشنطن والمحلل السابق بالسفارة السعودية في الولايات المتحدة، أن كثيراً في السعودية دعموا هذا الشعور؛ مضيفاً أن كثيراً من السعوديين يعترفون بأنهم ينتظرون نهاية الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والبعض يتحدث بجرأة عن أن أي شخص سيكون أفضل من أوباما.