رينارد: لدينا فرصة للتأهل واليابان منتخب صعب
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد العودة بالدرعية
ارتفاع أسعار النفط
التعادل يحسم مباراة اليابان والسعودية
أمطار ورياح شديدة السرعة على نجران تستمر لـ11 مساءً
“هيئة الطيران المدني” تُصدر غرامات مالية بقيمة 3.8 ملايين ريال
القحطاني منتقدًا رينارد: يلعب بطريقة لا تُناسب الأخضر
بالأرقام.. الأخضر يُعاني ضد اليابان في الشوط الأول
تنظيم الإعلام تستدعي مستخدم تيك توك.. محتوى خادش للحياء ويعارض قيم المجتمع
نزاهة: 82 موقوفًا من عدة وزارات وهيئات بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ
أعلن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن ميليشيا الحوثي المتمردة في بلاده، قبلت تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأشار “هادي”، خلال اجتماع استثنائي عقده اليوم في الرياض، مع سفراء الدول الـ18، الراعية للعملية الانتقالية في بلاده، إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، أبلغه قبول المتمردين الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الرئيس اليمني، قدّم للسفراء صورة للأوضاع والمستجدات على الساحة المحلية في اليمن بشقيها الميداني والسياسي.
وأكد ان الانقلابيين، لا يُجيدون إلا لغة السلاح والخراب والتدمير والحصار؛ في حين أن السلطات الشرعية، تتعاطى إيجابياً مع كل السبل الكفيلة بإنهاء الحرب والتمرد وتسليم، الانقلابيين للأسلحة التي بحوزتهم؛ مشدداً على ضرورة تنفيذ المتمردين لكل إجراءات بناء الثقة، وفي صدارتها إطلاق الأسرى ومؤسسات الدولة، إضافة إلى تنفيذهم البنود التي نص عليها القرار 2216، واستئناف استحقاقات العملية السياسية وخطواتها المتبعة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ونوّه الرئيس اليمني، بالتقدم الذي يُحرزه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للسلطات الشرعية في كل جبهات القتال ضد الانقلابيين، وصولاً إلى تطويق العاصمة صنعاء.
وأضاف: “برغم كل تلك الخطوات الميدانية؛ إلا إننا حريصون في نفس الوقت على أرواح ومصالح السكان، وهذا ما يجعلنا نتعامل بحكمة وصبر أمام مختلف التطورات”.
وتَطَرّق الرئيس هادي، إلى التحديات التي تواجه السكان المحليين في الداخل؛ جراء الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيون الحوثيون وصالح؛ من خلال اختطاف الدولة، وغزو المدن، وتدمير المنشآت، والعبث باقتصادها، واستنزاف موارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي.
من جهتهم، أكد سفراء الدول الراعية للعملية الانتقالية في اليمن، دعم بلدانهم للرئيس هادي، وجهوده لإخراج بلاده من وضعها الراهن إلى آفاق السلام.