مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أعلن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن ميليشيا الحوثي المتمردة في بلاده، قبلت تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأشار “هادي”، خلال اجتماع استثنائي عقده اليوم في الرياض، مع سفراء الدول الـ18، الراعية للعملية الانتقالية في بلاده، إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، أبلغه قبول المتمردين الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الرئيس اليمني، قدّم للسفراء صورة للأوضاع والمستجدات على الساحة المحلية في اليمن بشقيها الميداني والسياسي.
وأكد ان الانقلابيين، لا يُجيدون إلا لغة السلاح والخراب والتدمير والحصار؛ في حين أن السلطات الشرعية، تتعاطى إيجابياً مع كل السبل الكفيلة بإنهاء الحرب والتمرد وتسليم، الانقلابيين للأسلحة التي بحوزتهم؛ مشدداً على ضرورة تنفيذ المتمردين لكل إجراءات بناء الثقة، وفي صدارتها إطلاق الأسرى ومؤسسات الدولة، إضافة إلى تنفيذهم البنود التي نص عليها القرار 2216، واستئناف استحقاقات العملية السياسية وخطواتها المتبعة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ونوّه الرئيس اليمني، بالتقدم الذي يُحرزه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للسلطات الشرعية في كل جبهات القتال ضد الانقلابيين، وصولاً إلى تطويق العاصمة صنعاء.
وأضاف: “برغم كل تلك الخطوات الميدانية؛ إلا إننا حريصون في نفس الوقت على أرواح ومصالح السكان، وهذا ما يجعلنا نتعامل بحكمة وصبر أمام مختلف التطورات”.
وتَطَرّق الرئيس هادي، إلى التحديات التي تواجه السكان المحليين في الداخل؛ جراء الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيون الحوثيون وصالح؛ من خلال اختطاف الدولة، وغزو المدن، وتدمير المنشآت، والعبث باقتصادها، واستنزاف موارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي.
من جهتهم، أكد سفراء الدول الراعية للعملية الانتقالية في اليمن، دعم بلدانهم للرئيس هادي، وجهوده لإخراج بلاده من وضعها الراهن إلى آفاق السلام.