ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
نشرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية مقالًا للدكتور محمد السلمي، الباحث بجامعة أم القرى والمتخصص في الدراسات الإيرانية، أشار فيه إلى أن مستوى التوتر بين السعودية وإيران ظهر إلى مستوى غير مسبوق خلال السنوات الخمس الماضية.
وتحدث عن أن النظام الإيراني أصبح أكثر عدوانية منذ ما يعرف بـ”الربيع العربي” حيث لم يعُد يقتصر الأمر على تصدير الإرهاب الطائفي وإعدام أعداد كبيرة من شعبه واتخاذ قرارات سياسية هدامة، بل إن الأمر امتد إلى البيانات الرسمية التي تحدد علاقة إيران بالمجتمع الدولي، والتي باتت أشبه بالحساء الإيراني الذي مهما أضفت إليه أي عنصر يظل غير مستساغ.
وتناول “السلمي” حالة الغضب الإيرانية على تنفيذ حكم الإعدام ضد 47 إرهابيًّا في يناير الماضي بعد سنوات من المحاكمات واعترافات المتهمين أمام أسرهم والمحامين في وقت تجري فيه إجراءات المحاكمة في إيران خلف الأبواب المغلقة، ولا تستمر سوى دقائق قليلة.
وذكر “السلمي” أن الأمم المتحدة تحدثت عن أن عدد من أُعدموا في إيران بلغ مستوى غير مسبوق خلال فترة حكم الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني؛ حيث أعدم أكثر من 2000 في عامين.
وأضاف “السلمي” أن إيران أعدمت العشرات من رجال الدين السنة، ومع ذلك لم تدفع تلك الإعدامات المملكة للتدخل في الشأن الإيراني، وبالتالي فإن استعداد طهران للتدخل في شؤون المحاكم السعودية أمر مقلق للغاية.
واتهم الكاتب قوات “الباسيج” التي ترتدي الزي المدني في إيران بتنفيذ الهجوم على سفارة وقنصلية المملكة في إيران بتعليمات من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وتحدث عن أن إيران وهبها الله ثروات كثيرة، لكن قادتها أدمنوا إرسال تلك الموارد إلى الخارج لدعم الإرهابيين والميليشيات المسلحة وخلايا التجسس، في حين يتم حرمان المواطن الإيراني من حقه الشرعي، مضيفًا أن الشعب الإيراني يستحق أفضل من ذلك بكثير.