الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
رغم أن عدد وافر من الصحف العالمية ووسائل الإعلام المختلفة الأخرى، عبّرت عن دهشتها من قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب قواته تدريجيًّا من سوريا، بعد أشهر من بدء عمليات عسكرية هناك، إلا أن بعض المراقبين لم يخفوا إبداء تساؤل استنكاري مهم في هذا التوقيت، حينما قرنوا بين القرار الذي وُصف بـ”الهروب”، وبين انتهاء التمرين العسكري “رعد الشمال” في السعودية، بمشاركة 20 دولة عربية وإسلامية، بكل نجاح وثبات.
ولعل ما أقدم عليه المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي- جوش إيرنست- بشأن إحجامه عن الإجابة عن أي أسئلة حول الانسحاب الروسي، يثير الاستغراب أكثر، مع العلم أن “إيرنست” سبق له أن قال: إن بوتين “بحاجة إلى علاج نفسي”، حينما تحدث عن إبرازه لنفسه في الواجهة خلال مرحلة التهدئة في سوريا قبيل نهاية الشهر الماضي (27 فبراير).
غموض في الانسحاب والتضحية بالأهداف الإستراتيجية
ورغم عدم وضوح أسباب الانسحاب الروسي وعدم توفر الكثير من التفاصيل، إلا أن بعض المراقبين يرون أن قدرة روسيا على التحكم بالميدان السوري باقية من خلال القوات السورية والإيرانية، وهذا ما رأته باربرا ستار مراسلة “سي إن إن” لشؤون البنتاجون. ولهذا السبب أوضحت ستار وهي تفسر قول بوتين بأن المهمة قد أُنجزت، قائلة: “بوتين يقصد بالقول إن الأسد بات الآن بموضع أفضل، وعزز سيطرته على الأرض بشكل أفضل بكثير مما كان الأمر عليه قبل أشهر، وهذا هو السبب الرئيسي لتحرك القوات الروسية أساسًا”.
ومن الواضح أن لروسيا أهدافًا إستراتيجية في سوريا لن تتخلى عنها بسهولة؛ ولهذا ذكرت “ستار” أنه “بإمكان الروس ممارسة نفوذ عسكري كبير على الأرض، بصرف النظر عن حجم القوات البرية والجوية والبحرية التي سيتركونها بسوريا، وهم يعملون بغطاء يوفره لهم النظام السوري لتنفيذ أجندتهم، وكذلك عبر الإيرانيين الذين بدورهم ينفذون أجندتهم في سوريا، وقد يكون الأمر الأهم بالنسبة لروسيا هو ميناء اللاذقية الذي يعتقد الجانب الأمريكي أن موسكو ستفعل المستحيل لإبقاء سيطرتها عليه والإطلالة منه على البحر الأبيض المتوسط”.
هل هناك تأثيرات اقتصادية على الدفاع الروسي؟
بحسب الأرقام الاقتصادية الروسية في عام 2015، فإن الاقتصاد الروسي تراجع بنسبة 3.7%، وأفضل التقديرات لعام 2016 تتوقع الاستمرار السلبي في معدلات النمو، حتى لو كان بوتيرة أبطأ مما كانت عليه خلال 2015، وفقًا لصندوق النقد الدولي. وشهد الاقتصاد الروسي تضخمًا بنسبة 15.4% خلال 2015.
من جهة أخرى: قالت وكالة أنباء “رويترز” ووكالات إخبارية غربية أخرى: إن بوتين قرر تخفيض ميزانية الدفاع الروسي بنسبة 5% خلال العام الحالي؛ وذلك سيكون بمثابة أول مؤشر لافت، لأنه لم يحدث منذ تسلُّم بوتين السلطة في عام 2000 بأن قلصت روسيا حجم إنفاقها العسكري.
ويعتقد إستراتيجيون عسكريون أمريكيون أن بوتين ارتكب بعض الأخطاء الكبرى، انطلاقًا من ضعف وليس من قوة، وذلك بعد أن وقع في 31 ديسمبر الماضي إستراتيجية أمنية قومية جديدة، أبرز سماتها التأكيد على استعداد روسيا لنشر أسلحة نووية قصيرة المدى، وضعيفة الأثر، في حال شن “الناتو” هجومًا بأسلحة تقليدية.
وتوصل خبراء عسكريون روس لنتائج بأن “الناتو” والولايات المتحدة متفوقان في الأسلحة التقليدية، رغم ما كشفت عنه دراسة حديثة صادرة عن مجموعة راند، تبين أن قوات روسية قادرة على غزو واحتلال دول البلطيق في ظرف 72 ساعة.
وبوتين ليس في خطر فقدانه قبضته على السلطة، لكنه مضطر لمراقبة عامل الوقت، فهو لن يستطيع الحفاظ على تفوقه العسكري، وحماية جبهته الغربية، والإبقاء على وجوده الضخم في سوريا إلى ما لا نهاية، بل يحتاج لتحقيق نصر دبلوماسي سريع في سوريا، وللمحافظة على مصداقية وهالة عودة ظهور روسيا كقوة ضمن القوى العالمية الكبرى.
تشكيك إسرائيلي في سحب معظم القوات
تشكك موقع “ديبكا” الإسرائيلي المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، في سحب معظم القوات الروسية من سوريا، وقال الموقع: إن معظم القوات الروسية المقاتلة في سوريا ستبقى ولن تنسحب.
وذكر الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية: “رغم فجائية هذا الإعلان، تشير مصادرنا إلى ضرورة الانتظار لمعرفة أي أجزاء من قوات الجيش الروسي ستنسحب من سوريا”.
وفور تصريحات بوتين، أطلقت دوائر عسكرية واستخبارية تقديرات مفادها أنه حال حدوث تطور جديد في الحرب لا يصب في صالح الأسد مع تجدُّد القتال، فبإمكان موسكو العمل عسكريًّا عن بُعد، أي من خلال سفنها الحربية في بحر قزوين والبحر المتوسط.
عبدالعزيز الخالدي
صحيخ بوتن خشي قصفه من 3 طائرات سودانية وعشر طائرات كويتية ومئة طائرة سعودية و 20 طائرة اماراتية وخاف من الجيش البنقالي والهندي والباكستاني والافغاني وبتلك المعدات الضخمة والاسلحة الفتاكة والذخائر النووية ، قال العمر ياشامان ويلاش سوريا والكلب المسمى الاسد ماراح ينفعني وانقذ جيشه وشعبه من ويلات الحروب وجحيم رعد الشمال .