طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلن رئيس ساحل العاج، الحسن واتارا، أن حصيلة ضحايا الهجوم المسلح على 3 فنادق بمنتجع “بسام الكبير” السياحي في البلاد، الأحد 13 مارس/آذار، ارتفع إلى 16 قتيلا، بينهم جنديان.
ولقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم سياح أجانب إثر هجوم شنه مسلحون يرتدون أقنعة على منتجع “بسام الكبير” السياحي في ساحل العاج، والذي يرتاده سياح أجانب.
وأفاد شهود عيان بالمنطقة بأن إطلاق نار حصل داخل فندق في منتجع بسام الكبير السياحي، 40 كم شرق أبيدجان، العاصمة القديمة لساحل العاج.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، إنه تعذر معرفة حصيلة إطلاق النار وهوية منفذيه.
هذا ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون في ساحل العاج عن وزارة الداخلية أن ثلاثة فنادق تعرضت للهجوم وأن ستة من منفذيه “تم التعامل معهم”.
من جهتها، أشارت وكالة الأنباء اللبناينة إلى أن هجوما إرهابيا استهدف سلسلة مطاعم يتواجد بها أجانب ولبنانيون.
وقالت الوكالة اللبنانية إن الهجوم نفذه أكثر من 13 مسلحا وصلوا إلى المنطقة المستهدفة عن طريق البحر، مضيفة أنهم أطلقوا النيران عشوائيا على رواد المطاعم، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
هذا وأكدت مصادر إعلامية لبنانية أنه من بين ضحايا الهجوم المسلح فرنسيين، مشيرة إلى أن السفارة اللبنانية في ساحل العاج، طلبت من المواطنين اللبنانيين عدم الخروج من منازلهم.
وصرح مواطن لبناني في ساحل العاج، للوكالة اللبنانية، أن إطلاق النار لا يزال مستمرا بكثافة، مؤكدا في السياق أن قوات فرنسية وصلت إلى مكان الهجوم لمواجهة المسلحين.
القاعدة يتبنى الهجوم
قال مصدر في تنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، في اتصال مع إحدى وسائل الإعلام العربية، إن الهجوم كان عملا مشتركا بين جماعة “المرابطون” بقيادة المختار بلمختار، وإمارة الصحراء الكبرى، بقيادة يحيى أبو الهمام، وهما جماعتان تتبعان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وتنشطان في شمال مالي.
وقال المصدر إن ثلاثة عناصر نفذوا الهجوم، دون أن يوضح دوافعه ولا الحصيلة الأولية له حتى الآن، متعهدا بإصدار بيان رسمي حول ذلك، في وقت لاحق.