ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
تتجه حملة “المدرسة الصحية” التي تقوم بها جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع مكتب التعليم بالخبر، ضمن اتفاقية مبرمة ضمن المدارس المعززة للصحة بالمنطقة الشرقية، إلى استهداف عشرة آلاف طالب وطالبة، في حاضرة الدمام بنهاية هذا العام الدراسي 1436- 1437هـ؛ حيث تُعمل لهم قياسات للسكر وضغط الدم والسمنة، وإدخالهم في قاعدة بيانات للاستفادة منها من الجهات ذات العلاقة.
وأوضح عبدالعزيز التركي، رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، أن الحملة تستهددف 20 مدرسة لهذا العام بنين وبنات، ضمن الاتفاقية المبرمة مع مكتب التعليم بمحافظة الخبر؛ لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الجمعية تعمل بالتنسيق مع الفريق التطوعي من طلاب كلية الطب في جامعة الدمام؛ للقيام بعمليات الفحص التي تشمل سكر وضغط الدم، وقياس مؤشر كتلة الجسم من أجل إنشاء قاعدة بيانات للأمراض السارية والمتفشية بين الطلاب بالمنطقة الشرقية يسهل الوصول إليها.
وقال د.كامل سلامة الأمين العام للجمعية: إن برنامج الحملة يبدأ بمحاضرة تثقيفية للطلاب والهيئة التدريسية بنين وبنات، ثم القيام بالقياسات، بعد ذلك يتم إدراج الطلاب والطالبات الذين تم اكتشاف إصابتهم بالسكري من النوع الأول أو الثاني في نادي الابتسامات الحلوة التابع للجمعية، والذي يتم التواصل من خلاله مع الطلاب والطالبات المصابين، وإطلاعهم على برامج وفعاليات الجمعية، وتحويلهم لمراكز الرعاية الأولية.
وأشار إلى أن الطلاب والطالبات المصابين بالسمنة الذين تم اكتشافهم، يتم إدراجهم في برنامج تخفيف الوزن الذي يُشرف عليه نخبة من الأخصائيين والأخصائيات في التغذية بالجمعية لعمل برنامج حمية لهولاء الطلاب والطالبات، ومتابعة تنفيذ البرنامج عبر نظام تقوم عليه الجمعية وتتابعه بشكل دوري.
وتأتي هذه الحملة بحسب د.سلامة؛ من أجل العمل على تقليل الإصابات بالسكري وضغط الدم والسمنة المتفشية بين طلاب المملكة؛ خاصة بعد أن كشف الاتحاد الدولي للسكر، أن المملكة بحلول عام 2030م يرتفع عدد المصابين بالسكري فيها من 24% إلى 50%؛ في ظل غياب البرامج، وتوحيد جهود الوزارات ذات العلاقة؛ فيما يتوقع الاتحاد الدولي للسكر إصابة 500 مليون شخص في العالم في عام 2030م، والتي حددتها بأن يتحول مرض السكري إلى وباء.
ونوّه أمين عام الجمعية د.سلامة، بأن المملكة تتصدر المرتبة الأولى في نسبة تفشي مرض السكري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث نسبة التفشي وصلت 24%، وعالمياً تتبوأ المملكة المركز السابع في نسبة تفشي مرض السكري، بحسب الإحصائيات الرسمية الموثقة؛ مؤكداً أن المملكة هي الأعلى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تفشي السكري من الدرجة الأولى في الفئة العمرية بين 10- 14 سنة؛ في ظل وجود 31 طفلاً من كل 100 ألف طفل، يصاب بالسكري من النوع الأول.
ولفت الانتباه إلى أن المملكة تأتي في المركز الخامس عالمياً والثالث خليجياً في السمنة؛ حيث تشير الإحصائيات أن 36% من سكان المملكة مصابون بالسمنة، 44% من النساء 26% من الرجال، ونسبة تفشي السمنة بين أطفال المملكة هي 18% بمعدل 3 ملايين طفل سمين؛ 50% منهم معرضون للإصابة بالسكري؛ منوهاً بأن إحصائية السكان بالمملكة لعام 2012م توضح أن هناك 7.5 مليون سعودي مصاب بالسمنة؛ بسبب قلة الحركة؛ حيث وجدت الإحصائية 33% من الرجال و50% من النساء لا يمارسون الرياضة.
وكشف د.سلامة أن تكلفة علاج المريض 1333 دولاراً للفرد سنوياً؛ بينما ميزانية المملكة لعام 2014م 236 مليار دولار، ونسبة ميزانية وزارة الصحة 29 مليار دولار، وكانت تكلفة علاج مرضى السكري ما يقارب 10 مليارات دولار؛ أي 34% من ميزانية وزارة الصحة تُصرف على علاج السكري.
فيما قامت علياء القحطاني وخديجة الحنوة -أخصائيات تغذية بالجمعية- بزيارة مقاصف بعض مدارس البنات؛ حيث وجد أن بعض مدارس البنات لم تطبّق بعض المعايير التي ألزمت وزارة التعليم بالقيام بها في المقاصف المدرسية؛ من حيث نوعية المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية المنخفضة، وإيجاد بعض المواد الغذائية المفيدة مثل الفواكه.. وتم أخذ عينات من ما يقدم في تلك المقاصف، ووجدت أنها ذات سعرات حرارية مرتفعة لا تتانسب مع إعمار الطالبات.