استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
تنظم جامعة الملك خالد، ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية، المؤتمر السعودي الأول للبيئة، تحت شعار “الاستغلال المستدام للموارد الطبيعية”، بمشاركة 229 مختصًّا في شؤون البيئة، وذلك خلال الفترة من 27- 29 جمادى الأولى 1437هـ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير (حفظه الله)، ورعاية إلكترونية من صحيفة “المواطن”.
وأوضح مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر- الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود- أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير هو امتداد لما يقدمه سموه من اهتمام بالغ ومتواصل لكافة أنشطة الجامعة، وما يتعلق بالمصلحة العامة، وقال: “تأتي رعاية سموه لما يوليه من دور فاعل ومهم في المحافظة على البيئة؛ حيث تأسست على يد سموه جائزة المحافظة على البيئة وإنمائها بمدينة أبها”.
وبيّن “الداود” أن المؤتمر السعودي الأول للبيئة الذي تنوي الجامعة تنظيمه يأتي بناء على دراسات سابقة بينت أهمية عقده وضرورة التوعية به والاستفادة القصوى من مواردنا الطبيعية وعدم إهمالها.
وأضاف “الداود”: “ما تحظى به منطقة عسير من تنوع مناخي وجغرافي (جبلية، وساحلية، وبحرية) جعل الجامعة تسعى لتنظم مثل هذا المؤتمر الذي نتمنى أن يحقق النتائج المرجوة منه”.
بدوره أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب المشرف العام على المؤتمر- الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي- أن رعاية سمو أمير منطقة عسير تُعد تشريفًا للجامعة والمؤتمر، ودعمًا منه لهذا الحدث الهام، وقال: “المؤتمر يكتسب أهميته من خلال الزيادة المتسارعة والإفراط في استغلال الموارد الطبيعية، والأنشطة البشرية المصاحبة، والتي تُعد من أهم المسببات الرئيسية للمشكلات البيئة العالمية المعاصرة مثل تغير المناخ وتناقص التنوع الحيوي وزيادة معدل التصحر وتلوث الماء، والهواء، والتربة في المملكة العربية السعودية بشكل عام، وفي منطقة عسير بشكل خاص”.
وأوضح “الحربي” أنه دعا للمؤتمر متحدثين عالميين ومختصين من العالم الإسلامي، والعربي، وكذلك من داخل المملكة، كما بيّن أن هناك معرضًا مصاحبًا للمؤتمر خلال فترة إقامة المؤتمر.
في السياق ذاته: أوضح مدير مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للبحوث والدراسات البيئية- الأستاذ الدكتور حسين الوادعي- أن اللجنة العلمية برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي، قامت بتصميم شعار المؤتمر ليجسد محاوره وأهدافه، إضافة إلى مطوية وموقع إلكتروني.
وأشار “الوادعي” إلى أن المشاركات المتقدمة بلغت 370 مشاركة تغطي بنود المؤتمر، مستدركًا أنه وقع الاختيار بعد التقييم على 69 ورقة بحثية وملصقًا من خارج المملكة (مصر، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، الأردن، اليمن، باكستان، الهند). وأما المشاركات المقبولة داخليًّا فهي 160 مشاركة، شملت عددًا كبيرًا من الجامعات السعودية؛ وفقًا للوادعي.
يُذكر أن الجلسات ستبدأ بجلسة رئيسية عامة من الساعة 9 إلى 10:15 صباحًا، تقدم بواسطة ضيوف المؤتمر (المتحدثون الرئيسيون)، كما سيشمل اليوم الأول 4 جلسات (بعد الجلسة الرئيسية)، تقدم بواسطة المشاركين بالأوراق البحثية، وأوراق العمل من خارج، وداخل المملكة، و4 جلسات في اليوم الثاني (بعد الجلسة الرئيسية تقدم بواسطة المشاركين بالأوراق البحثية، وأوراق العمل من خارج، وداخل المملكة)، وتبدأ في اليوم الثالث جلسة رئيسية، ثم جلسة أوراق المشاركين، ثم جلسة التوصيات.