مشروع محمد بن سلمان يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
نجاح توطين زراعة نبات الشيا في السعودية
الشباب عينه على الفوز الثالث ضد العروبة
إحصائية مميزة لـ الاتفاق مع سعد الشهري
الاتحاد لا يتعثر أمام الرياض
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11704.93 نقاط
هل يوجد دعم للمطلقات في مساند؟
انطلاق الجولة الـ25 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
5 أشياء يجب تجنبها أثناء القيادة في المطر
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لـ”ياروسلاف تروفيموف”: إن مسلحي “داعش” الإرهابي عندما بدؤوا في التدفق من أوروبا إلى سوريا والعراق قبل سنوات قليلة، رأى مسؤولو مكافحة الإرهاب في ذلك نعمة، فمن الأفضل أن يُقضى عليهم في ساحة المعركة بالشرق الأوسط بدلًا من أن يثيروا الاضطرابات في أوروبا.
وأشارت إلى أن ساحة المعركة الآن أصبحت أكثر خطورة عن أي وقت مضى لمسلحي “داعش” في ظل عمليات عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
واعتبر أن أحد تداعيات هذا التقدم في القتال ضد التنظيم أن المقاتلين الأجانب الأوروبيين المتدربين والذين قاتلوا في معارك قوية من المرجح بشكل كبير أن يعودوا إلى بلدانهم.
وتحدث عن أنه خلال الأشهر وربما السنوات القادمة، فإن هزيمة “داعش” في حرب تقليدية ربما يمثل خطرًا أكبر بكثير للغرب، مقارنة بالوقت الذي ركز فيه التنظيم على احتلال القرى على نهر الفرات أو حلب السورية.
وحذر “برونو تيرتريز”، من مؤسسة البحث الإستراتيجي في باريس والمستشار السابق بوزارة الدفاع الفرنسية، أن الأوضاع ستسوء قبل أن تتحسن فيما يتعلق بتداعيات مواجهة “داعش”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “داعش” خسر في العراق نحو 40% من الأراضي التي سيطر عليها، وسط تقدم للميليشيات الكردية بالقرب من الرقة معقل التنظيم في سوريا وتقدم الثوار شمال حلب وتقدم قوات النظام مدعومة من الطيران الروسي في ضواحي تدمر.
ووفقًا لمسؤولين غربيين فإن ما لا يقل عن 5000 شخص من غرب أوروبا سافروا للقتال مع “داعش” في سوريا والعراق، وعاد مئات منهم إلى أوروبا مجددًا، وآخرون كثير توجهوا إلى المعقل الجديد لـ”داعش” في ليبيا.
وذكرت الصحيفة أن هجمات باريس وبروكسل أظهرت قدرة شبكات “داعش” في أوروبا على تنفيذ هجمات قاتلة في قلب أوروبا، على الرغم من جهود مكافحة الإرهاب والاستخبارات الموجهة ضد التنظيم.
ووفقًا لـ”جويدو شتاينبرج”، الخبير بالمعهد الألماني للشؤون الدولية والإستراتيجية، فإن تلك الهجمات المعقدة والمتطورة ما كان لها أن تتم دون تلقي التدريب في معسكرات “داعش” بسوريا والعراق.