ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
نظم الشاعر ناصر العشاري قصيدة مؤثرة عن أحد شهداء المقاومة اليمنية، ظلّ يردد في اللحظات الأخيرة من حياته بعد إصابته: “أنا مديون.. أنا مديون يا جماعة”.
وحيا “العشاري” في قصيدته المقاومة اليمنية في تعز اليمنية التي تقاتل عارية الصدور لتحرير الشعب اليمني المسجون ورجاله مدينون، لافتًا إلى صبر الشهيد على جراحه التي تكاد تقتله، ولكنه لا يتحمل أن يموت ويلقى الله وفي رقبته دين.
وكان مقطع فيديو قد أظهر اللحظات الأخيرة من حياة أحد أفراد المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة تعز، في مشهد مؤثر تداوله النشطاء والمغردون.
وبحسب المقطع ظلّ المصاب يردد: “أنا مديون.. أنا مديون يا جماعة.. أحمد حميد”، في إشارة ربما إلى اسم الدائن.
وتقول قصيدة “أنا مديون” لـ”العشاري”:
تعزُّ.. شهيدُها الملْيُونْ *** يُنَاشدُكم: أنا مَدْيُونْ
فَأَجْهَشَ بِالْبُكَا قْلبيْ *** وكم فاضَتْ عليه عيونْ
بَكَيْنَا يَا تَعِزُّ عَلَى *** رجالٍ مِثلنا يَبْكونْ
أَلَيْسَ يَخَافُ مِنْ مَوْتٍ *** فتًى بِدُيُونِهِ مَرْهونْ!
جِراحٌ أَثْخَنَتْهُ عدا *** ديونٍ قَيَّدَتْهُ تَهُونْ
سخا بالروح كي نحيا *** وَلَمْ يَقْبَلْ حياةَ الهُونْ
يُضَحِّيِ كَانَ في”الدَّحِّي” *** يُحَرِّرُ شَعْبَهُ المَسْجُونْ
شَهيدُ تعزَّ مديونٌ *** شريدٌ جَائِعٌ مَحْزونْ
يفرّ الموتُ مِنْ حافٍ *** وكلُّ سلاحِكُمْ مَخْزونْ!
فَكَمْ مِنْ ميّتٍ يسعى *** وحيٍّ في الثرى مدفونْ
وشاخ الصبرُ في صبرٍ *** وآلُ تعزَّ لا يَغْفونْ
تَعزُّ شهيدةٌ عاشتْ *** لِتُبْدِيْ كلَّ ما تُخْفونْ
الشاعر/ناصر العشاري