الجامعة العربية تدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئنافها المجازر المروعة ضد الفلسطينيين
سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في بيروت
لقطات لهطول أمطار الخير على الباحة
إقبال على سوق السمك بجدة خلال أيام الشهر الفضيل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
إيقاف العمل على الحجوزات اليدوية لعربات الجولف بالمسجد الحرام اعتبارًا من 20 رمضان
بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة
ترامب وزيلينسكي اتفقا على وضع نهاية للحرب
الشؤون الإسلامية تحتفي بممثل المملكة الفائز بمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم
معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
نظم الشاعر ناصر العشاري قصيدة مؤثرة عن أحد شهداء المقاومة اليمنية، ظلّ يردد في اللحظات الأخيرة من حياته بعد إصابته: “أنا مديون.. أنا مديون يا جماعة”.
وحيا “العشاري” في قصيدته المقاومة اليمنية في تعز اليمنية التي تقاتل عارية الصدور لتحرير الشعب اليمني المسجون ورجاله مدينون، لافتًا إلى صبر الشهيد على جراحه التي تكاد تقتله، ولكنه لا يتحمل أن يموت ويلقى الله وفي رقبته دين.
وكان مقطع فيديو قد أظهر اللحظات الأخيرة من حياة أحد أفراد المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة تعز، في مشهد مؤثر تداوله النشطاء والمغردون.
وبحسب المقطع ظلّ المصاب يردد: “أنا مديون.. أنا مديون يا جماعة.. أحمد حميد”، في إشارة ربما إلى اسم الدائن.
وتقول قصيدة “أنا مديون” لـ”العشاري”:
تعزُّ.. شهيدُها الملْيُونْ *** يُنَاشدُكم: أنا مَدْيُونْ
فَأَجْهَشَ بِالْبُكَا قْلبيْ *** وكم فاضَتْ عليه عيونْ
بَكَيْنَا يَا تَعِزُّ عَلَى *** رجالٍ مِثلنا يَبْكونْ
أَلَيْسَ يَخَافُ مِنْ مَوْتٍ *** فتًى بِدُيُونِهِ مَرْهونْ!
جِراحٌ أَثْخَنَتْهُ عدا *** ديونٍ قَيَّدَتْهُ تَهُونْ
سخا بالروح كي نحيا *** وَلَمْ يَقْبَلْ حياةَ الهُونْ
يُضَحِّيِ كَانَ في”الدَّحِّي” *** يُحَرِّرُ شَعْبَهُ المَسْجُونْ
شَهيدُ تعزَّ مديونٌ *** شريدٌ جَائِعٌ مَحْزونْ
يفرّ الموتُ مِنْ حافٍ *** وكلُّ سلاحِكُمْ مَخْزونْ!
فَكَمْ مِنْ ميّتٍ يسعى *** وحيٍّ في الثرى مدفونْ
وشاخ الصبرُ في صبرٍ *** وآلُ تعزَّ لا يَغْفونْ
تَعزُّ شهيدةٌ عاشتْ *** لِتُبْدِيْ كلَّ ما تُخْفونْ
الشاعر/ناصر العشاري