سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11892 نقطة إخلاء طبي لمواطن من الكويت لاستكمال علاجه في السعودية أمانة جدة تُشعر أصحاب المباني الآيلة للسقوط في حي الفاروق مشاهد لوصول التوأم السيامي السوري سيلين وإيلين إلى الرياض عواصف ثلجية وأعاصير تضرب أجزاء واسعة بالولايات الأمريكية حرس الحدود يحبط تهريب 54 كجم من القات المخدر بجازان تنبيه من أمطار وصواعق رعدية ورياح نشطة على عسير التجارة تحدد موعد انتهاء مهلة تعديل عقد “التأسيس – النظام الأساس” للشركات حرس الحدود يحبط ترويج 30 ألف قرص محظور ويطيح بـ 3 مهربين الانتهاء من تنفيذ شبكات المياه في الحرث بتكلفة 86 مليون ريال
معاناة يومية يعيشها المواطن اليمني؛ بسبب الخسائر التي تَكَبّدها الاقتصاد اليمني منذ بداية الانقلاب الحوثي ودخول ميليشيات المخلوع صالح صنعاء.
وقدّرت العديد من المؤسسات الدولية، أن اليمن خسر مليارات الدولارات التي كان يمكن توظيفها لتحقيق التنمية للشعب اليمني.
وأظهرت تقديرات أولية أن خسائر اليمن بسبب الانقلاب الحوثي بلغت أكثر من 30 مليار دولار في العام؛ نتيجة انسحاب رجال أعمال أو توقف مشروعات نتيجة الدمار الذي لَحِقَ بالمرافق الأساسية للدولة.
قبل أيام قدّر وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن، محمد الميتمي، حجم الدمار في أربع مدن يمنية دخلها الحوثيون، بنحو 5 مليارات دولار؛ وفق إحصاء مبدئي جرى بالتعاون مع البنك الدولي عبر الأقمار الاصطناعية.
التقدير الأولي للأضرار شَمِلَ ستة قطاعات أساسية فقط؛ منها التعليم والصحة والطرق والإسكان؛ لكن حتماً هذه ليست الخسائر الوحيدة التي حققها الحوثي لليمن.
ومنذ الأيام الأولى لانقلاب الحوثي، خسرت اليمن ما يقارب 100 مستثمر سعودي وخليجي بعد مغادرتهم العاصمة صنعاء؛ بسبب التطورات الأمنية التي شهدتها البلاد منذ سيطرة الحوثيين عليها.
وسحَب السعوديون استثمارات تُقَدّر بنحو 7 مليارات دولار؛ فضلاً عن توقف العديد من المشروعات التي كانت تُوَفّر المزيد من فرص العمل للشعب اليمني.
كما أعلنت العديد من الجهات المانحة تجميدَ مساعداتها لليمن؛ ليصل حجم المساعدات المجمدة بنهاية عام 2015 إلى ما يقرب من 8 مليارات دولار.
كما قدّرت هيئات دولية تَرَاجع عمل المنشآت اليمنية بعد الانقلاب الحوثي بنسبة 67% من قدراتها، كما أوقفت 22% من هذه المنشآت أعمالها بالكامل.
أما حصة النفط التي كانت تُقَدّر في إبريل من العام 2014 بنحو 322.3 مليون دولار؛ فقد انخفضت لأقل من مليون دولار في مايو من العام الماضي، بعد أن تَعَمّدت الميليشيات إغلاق وحرق العديد من المحطات النفطية.
كما تجاوز معدل البطالة أكثر من 60% خلال عام 2015؛ في حين يقبع 60% من الشعب اليمني تحت خط الفقر بدخل يومي أقل من 1 دولار.
كما أغلقت العديد من السفارات أبوابها، وعلّقت المنظمات الدولية أعمالها، وجمدت الدول المانحة مساعداتها لليمن؛ هذا وقد علّق البنك الدولي أعماله في اليمن قبل عام، وتَوَقّف تنفيذ 35 مشورعاً تابعاً له بقيمة 1.1 مليار دولار.