وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
أكد الباحث والمحلل السياسي خالد محمد باطرفي أن المملكة العربية السعودية تحتاج اليوم إلى المزيد من سفراء فاعلين مثل السفير الأسبق بواشنطن تركي الفيصل، ووزير الخارجية عادل الجبير، وغازي القصيبي، ومحمد بن نواف، ود. عبدالعزيز خوجه، وأخيراً، عبدالله بن فيصل بن تركي وثامر السبهان.
وأضاف باطرفي في مقال نشرته الجزيرة اليوم “لا تقتصر مهمة السفير على العمل الإداري والتمثيل الدبلوماسي، وإنما تتسع، خاصة في مثل هذه الظروف، لتشمل التواصل مع النخب السياسية والإعلامية والتعليمية والثقافية والمشاركة في المناسبات والمؤتمرات والقيام بالجولات والزيارات وتنظيم واستضافة القيادات والرموز بما يوثق العلاقات مع جميع الأطراف المؤثرة وينقل صورة مشرقة ومشرفة لنا”.
واستشهد باطرفي بموقف شاهده في الولايات المتحدة في يناير 2006 قائلاً في مقاله المنشور بصحيفة “الجزيرة” إنه ذهب
لأمريكا من المعهد الديمقراطي الأمريكي لحضور كلمة الرئيس بوش الابن السنوية في الكونجرس (حالة الاتحاد)، وزيارة عدد من الصحف ومراكز الأبحاث والدراسات في واشنطون،
وتابع “سمعت لأول مرة عن الحضور الإعلامي والثقافي المشع لسفيرنا الجديد (حينها) الأمير تركي الفيصل، فخلال عامين فقط، قام السفير بزيارة 37 ولاية، ألقى خلالها عشرات المحاضرات والتقى بآلاف الأساتذة والباحثين والطلاب لمناقشة قضايا الشرق الأوسط والعلاقات السعودية الأمريكية”.
وأشار الباحث السياسي إلى أن مهمة التوضيح أيضاً مطلوبة من النخب المثقفة في الجامعات ودور الثقافة والإعلام والقطاع الخاص، سواء من خلال زيارات ومشاركات فردية، أو مشاركات جماعية. مثل صاحب المبادرات الثقافية الأمير خالد الفيصل”.
وشدد باطرفي على أن المملكة بحاجة إلى متحدثين رسميين بمستوى اللواء منصور التركي والعميد أحمد عسيري ليكونوا مصدراً فورياً للخبر والمعلومة، ويردوا على الإشاعات والاستفسارات أولاً بأول.
وختم قائلاً “لتحقيق هذه الغايات فنحن بحاجة إلى حسن اختيار وجودة تأهيل من يمثلنا، ويشمل ذلك التثقيف في مجال التخصص، والتدريب على الخطابة والمناظرة واللغات الحية، والتعامل مع المواقف والأسئلة الحرجة”.