ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
كشف الكاتب فيصل الشرافي لـ”المواطن” عن سر انسحابه من انتخابات مجلس البلدي بمحافظة الخفجي، ورأيه في العديد من المواضيع التي تهمه كمواطن ومثقف. في ظل العوز الثقافي والأدبي الذي تعانيه المحافظة وحرمانها من فعاليات وأنشطة وغياب المراكز والمكتبات ودور النشر التي تحتضن الكتاب والمثقفين وتهتم برفع المستوى الموهوبين.
ويرى “الشرافي” أن الحراك الثقافي بمحافظة الخفجي أفضل من السابق، ولكننا نطمح للمزيد ونتمنى وجود فعاليات أكثر وعناصر جذب، ولا شك أن ما نلمسه من مطالبات بوجود نادٍ أدبي وفرع لجمعية الثقافة والفنون ومكتبة عامة، وهذه إشارات توضح مدى تعطش المجتمع للمحاضن الثقافية.
وأضاف: مستوى المقالات التي يطرحها الكتاب بصحف الخفجي نحتاج للمزيد من المقالات، كما نحتاج للتنويع في الطرح والقضايا، ونبتعد عن الشخصنة ونقترب أكثر لنبض الشارع.
وعلل انسحابه من انتخابات مجلس البلدي بالمحافظة قائلًا: “انسحابي كان لظروف خارجة عن الإرادة، مضيفًا بأن ما دعاه للترشح هو الحالة المزرية للاختيار، وضرورة التغيير وفق معايير اختيار تناسب العصر وتقضي على ما عانيناه من مخرجات ساهمت في بُعد المجلس عن المجتمع، وعلى هذا النحو كنت قررت المشاركة وفرض التغيير”.
وأكد “الشرافي” بقوله: ناديت بنزول الشباب والمرأة، ولا شك أن هنالك نجاحًا ووعيًا، ويكفينا عدد الناخبات الضخم وأيضًا المرشحات، والذي يحتجن فقط في المرات القادمة لمزيد من التواجد المجتمعي والإعلامي والثقافي.
وألمح “الشرافي” إلى مستوى الصحف الإلكترونية بمحافظة الخفجي قائلًا: هنالك صحف ما زالت تتواجد بفكر المنتديات وصحف تتقدم، متمنيًا أن تكون كل الصحف تمثل ما يهم المجتمع وينقل همومه وتطلعاته بمهنية وموضوعية، وأن نبتعد عن الانتقائية في النقد والمجاملة للمسؤولين، وأن تعمل وفق مبادئ السلطة الرابعة كجهة رقابية تبرز وتساهم في حل المشاكل وتساهم في توعية المجتمع وتنميته، ولابد من الحرص على إيجاد مساحة للثقافة والإبداع في الصحف؛ لأنها مرآة لكل مجتمع، كما علق على قضية احتكار المثقف، وتحديدًا الكتاب بأنها تقتل الكاتب وتبقيه في نمطية واحدة؛ مما يجلب الملل والتكرار للكاتب والمتلقي.
وعزا “الشرافي” أسباب انعدام المشهد الثقافي والأدبي بمحافظة الخفجي إلى المجتمع في المقام الأول؛ فلابد من القيام بدورهم؛ لأنهم هم الأساس، متمنيًا مواصلة المطالبات بوجود أندية ومكتبات وإقامة الأمسيات والندوات واللقاءات حتى في البيوت والاستراحات وطرح القضايا والأفكار.
واختتم “الشرافي” حديثه لـ”المواطن” بأمنية يوجهها لأصحاب القرار بمحافظة الخفجي في مقدمتهم محافظها محمد الهزاع قائلًا: أتمنى منهم القرب أكثر للشباب؛ فهم عماد الأمة وسماع صوتهم وتفعيل مجالسهم والحرص على تضمين المهرجانات والاحتفالات فعاليات ثقافية، والمطالبة بفتح أفرع للنادي الأدبي والجمعيات المهتمة بالتراث والثقافة والمكتبة العامة.