مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أعربت المملكة العربية السعودية عن أسفها لاستقالة مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مكارم ويبيسينو؛ بسبب عدم تعاون الاحتلال الإسرائيلي معه.
وأدان سفير خادم الحرمين الشريفين مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف فيصل بن حسن طراد، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان، بأشد العبارات استمرار التعنت الإسرائيلي، والرفض المستمر للتعاون؛ مما يؤكد استهزاء القوة القائمة بالاحتلال بقرارات الشرعية الدولية، والإصرار على المضيّ قدماً في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستخدام القوة والسيطرة على الموارد الطبيعية، وبناء المستوطنات غير الشرعية، وتجريف الأراضي، والاستفزازات المتواصلة والتحريض ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ورحب السفير طراد بتقرير المقرر الأممي مكارم ويبيسينو، الذي استعرض الانتهاكات التي رصدها من قوة الاحتلال الإسرائيلي؛ مؤكداً أن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية هي الأسوأ والأخطر منذ عام 1948 نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته؛ مما يستدعي وقفة حازمة من مجلس حقوق الإنسان قبل فوات الأوان؛ لتقديم الحماية للشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل.
وأوضح أن فشل المجتمع الدولي حتى الآن في حماية حقوق الإنسان الفلسطيني، وعدم استعداده لتحمل المسؤولية يعني المزيد من القتل والدمار من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار الاستيطان الاستعماري والعقوبات الجماعية، وهدم المنازل، والإعدامات الميدانية، وامتهان كرامة أبناء الشعب الفلسطيني المحتل.
وحذّر من مغبة ما يجري في القدس وما حولها، من تضييق للخناق، وانتهاك الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلية من تغيير ممنهج لهوية القدس وطابعها التاريخي والديمغرافي؛ بما في ذلك من زيادة الاستيطان والحفر غير القانوني تحت المسجد الأقصي والبلدة القديمة، وإقامة الجدران بهدف عزل الأحياء الفلسطينية، وإغلاق مؤسساتها الوطنية، والتضييق على أهلها بمختلف الوسائل؛ بهدف تفتيت المجتمع الفلسطيني.
كما أدان السفير طراد بأشد العبارات، استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات الممنهجة واسعة النطاق لحقوق الإنسان الفلسطيني وحرياته الأساسية؛ مشيراً إلى أنه حان الوقت ليثبت للعالم أجمع أنه لا توجد دولة فوق القانون؛ مطالباً بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإحلال السلام والأمن والاستقرار الذي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967؛ وفق قرارات الشرعية الدولية، والعمل المشترك لعقد المؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس عباس وتبنته فرنسا.
وأكد سفير المملكة، أهمية تعيين المقرر الجديد طبقاً للإجراءات النظامية، وعدم تأجيل تعيينه لدورة قادمة؛ مشدداً على ضرورة تقديم الدعم الكامل والتسهيلات المطلوبة له؛ ليتمكن من القيام بعمله دون عوائق من جانب قوى الاحتلال الإسرائيلي.