طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نجح فريق طبي متخصص في جراحة أورام الرأس والرقبة بمستشفى الأمير محمد بن ناصر من استئصال ورم خبيث في الفم والفك السفلي لمريض سبعيني.
وأوضح المتحدث الرسمي بصحة جازان نبيل غاوي أن الفريق كان بإشراف من الدكتور فهد الحربي أستاذ مشارك واستشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بكلية الطب والمشرف على وحدة جراحة أورام الرأس والرقبة بمستشفى الأمير محمد بن ناصر والدكتور على مكرمي استشاري جراحة الوجه والفكين بمستشفى أبو عريش العام.
وأضاف “تمت عملية استئصال الورم على أربع مراحل حيث كانت المرحلة الأولى إجراء فتحة في القصبة الهوائية لتأمين مجرى التنفس، وتم خلال المرحلة الثانية عملية تشريح الرقبة واستئصال العقد اللمفاوية المصابة، وخلال المرحلة الثالثة تمت عملية استئصال الورم من الفم مع استئصال الفك السفلي مع الجلد وذلك لانتشار الورم فيه، وفي المرحلة الرابعة تمت عملية إعادة تأهيل الفك السفلي والفم باستخدام دعامة معدنية وأخذ عضلة من صدر المريض ونقلها إلى منطقة الفك والفم وتثبيتها”.
وأشار غاوي إلى أن العملية استغرقت أحد عشر ساعة، وتكللت ولله الحمد بالنجاح وتم نقل المريض بعد الانتهاء من العملية إلى غرفة العناية المركزة للملاحظة لعدة أيام وتم بعدها نقل المريض إلى جناح الجراحة حيث يتمتع ولله الحمد بصحة وعافية. وقد شارك في العملية كل من الدكتور جورج بطرس، والدكتورة عهود الأخرش ، والدكتورة مريم عريشي.
من جهة اخرى تمكن فريق طبي بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان من إنقاذ حياة مريض من الجنسية الباكستانية في العقد الثالث من عمره وهو في حالة غيبوبة تامة بعد سقوطه من ارتفاع عالٍ أدى ذلك إلى إصابات متعددة في الجسم وبعض الكسور وانخفاض مستوى الوعي.
وتم إجراء عملية جراحية عاجلة لتفريض النزيف بالدماغ و في أثناء الجراحة تبين أن المخ به ارتشاح شديد مما أدى إلى تمدد في حجمه و لذلك تم رفع عظام الجمجمة وزرعها في بطن المريض وذلك للحفاظ على خلايا عظام الجمجمة حيث أنها تكتسب تغذية دموية عن طريق أوعية جدار البطن وبعد ذلك يتم إعادتها إلى الجمجمة وبعد العملية والمتابعة العلاجية المكثفة تماثل المريض للشفاء واستعاد وعيه وتم فصله عن جهاز التنفس الصناعي وهو حالياً في انتظار جراحة جديدة لإعادة عظام الجمجمة من بطنه للجمجمة مره ثانية وذلك بدون وضع أي أجسام غريبة من الشرائح المعدنية أو العظام الصناعية و مالها من آثار جانبية قد تؤثر على صحته في المستقبل.