بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (حفظه الله)- عصر اليوم- تمرين “طوفان 6″، وحفل تخريج عدد من دورات حرس الحدود بأكاديمية محمد بن نايف البحرية في جدة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله، مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وكبار الضباط بحرس الحدود.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في منصة التمرين بدأ تمرين “طوفان 6″، وهو عبارة عن اعتراض جريمة بحرية، بمشاركة الدورة الدولية وطيران الأمن.
وبعد انتهاء التمرين، دشن سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المرحلة الأولى لمشروع أكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية.
بعد ذلك شاهد سمو ولي العهد والحضور عرضًا مرئيًّا بعنوان “نحو التكامل بتقنية ذكية”.
إثر ذلك اطلع سموه على مجسم لمبنى الأكاديمية، واستمع لشرح موجز عن المشروعات التي ستنفذ في الأكاديمية.
ثم توجه سموه لميدان حفل التخريج، وفور وصوله عزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسة بُدئ برنامج الحفل، بتلاوة آي من الذكر الحكيم.
ثم ألقى مدير عام حرس الحدود- اللواء البحري عواد بن عيد البلوي- كلمة رحّب في مستهلها بسمو ولي العهد- حفظه الله- والحضور، وقال: إن تحقيق الأمن والاستقرار مطلب أساس للتنمية والبناء وتوفير الحياة الكريمة للمجتمع، وهذا لا يأتي إلا بحماية حدود الوطن وبذل التضحيات للدفاع عنه وعن مقدساته ومقدراته.
وتطرق “البلوي” لنعمة الأمن والأمان منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- إلى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله).
وأشار مدير عام حرس الحدود إلى تعدد مصادر التهديد في الوقت الراهن نتيجة للأوضاع الأمنية والسياسية في بعض الدول؛ مما جعل هذا تحديًا لأمن الحدود، مبينًا أن أنشطة التنظيمات الإرهابية وعصابات التهريب ازدادت؛ مما ضاعف مسؤوليات حرس الحدود في البر والبحر للتصدي لأي تهديد أو محاولة المساس بأمن الحدود؛ مما استوجب على حرس الحدود رفع إمكاناته وقدراته لمواجهة هذه التهديدات.
واستعرض “البلوي” ما وصل إليه حرس الحدود من تطور نوعي بفضل الله ثم بدعم وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه)، حيث تم تأهيل الكوادر البشرية وتدريبهم بما يمكنهم من أداء مهامهم بكل حرفية في مختلف المواقع والظروف، بالإضافة إلى متابعة رفع قدرات الجهاز في النواحي التقنية والآلية والتسليح النوعي والتركيز على اختيار الكفاءات في المواقع القيادية والإدارية.
وأوضح أنه يتم العمل ببرنامج تحليل ذكاء الأعمال لتعزيز القدرات الأمنية والتعامل بحزم في تنفيذ القانون لضبط المخالفين وتطبيق النظام بحقهم وإظهار هيبة رجال الأمن التي يتصفون بها.
وبيّن أنه تم استحداث قوة تُعنى بحماية المنافذ البرية حيث بدأت بمهامها وواجباتها، بالإضافة إلى استكمال تأهيل قوة أمن المرافق البحرية التي بدأت مهامها بتدريب وتجهيز نوعي.
وقال “البلوي”: إنه يتم اليوم الاحتفال بتخريج 2412 خريجًا من ضباط وأفراد في عدد من الدورات التأهيلية والتأسيسية والتخصصية التي من ضمنها الدورة الدولية (اعتراض الجرائم البحرية)، بمشاركة مدربين من 17 دولة من دول مدونة سلوك جيبوتي، بالإضافة لدورة أمنية بمسمى (التدريب المتقدم على الوعي بالأوضاع) لمنسوبي الجهاز من ضباط وأفراد.
وفي ختام كلمته هنأ “البلوي” الخريجين وطالبهم بالوفاء والإخلاص والأمانة لخدمة وحماية أمن حدود هذا الوطن الغالي.
بعدها بدأ طابور العرض العسكري، ثم شاهد سموه نماذج لعدد من الآليات الحديثة. ثم أدى طلاب الأكاديمية تشكيل “لوحة حدود المملكة” ونشيد الأكاديمية.
كما أدى الطلاب قسم الولاء والطاعة، بعدها أعلنت النتائج العامة للدورات. عقب ذلك قام سمو ولي العهد بتكريم أوائل الخريجين، في عدد من دورات الأكاديمية، ثم تسلم سموه هدية تذكارية من مدير عام حرس الحدود.
بعد ذلك تجول سمو ولي العهد- حفظه الله- بمعرض تطوير قدرات التسليح، واستمع لشرح موجز من القائمين على المعرض.
بعدها غادر سموه مقر الحفل مودعًا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين والقيادات العسكرية وقادة القطاعات الأمنية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة وقادة حرس الحدود في دول الجوار.