الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري أمطار وصواعق رعدية وجريان للسيول بـ المدينة المنورة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة اضطرابات في حركة الطيران بألمانيا بسبب الثلوج جبال القهر بجازان.. لوحة طبيعية تستهوي الزائرين أمانة جدة تصدر وتجدد 6208 شهادات صحية تنبيه من رياح شديدة على منطقة حائل منصة استطلاع: طرح 32 مشروعًا لأخذ المرئيات بشأنها عملية نوعية تحبط تهريب 28 ألف قرص محظور في جازان
لفتت ورشة عمل عُقدت في جزيرة فرسان، انتباه المجتمع المحلي إلى الأهمية البيئية والاقتصادية والسياحية لعشائر نباتي القندل والمنجروف في الجزيرة، ودورهما في الحفاظ على النظام البيئي المائي والحد من التلوث والاحتباس الحراري، ومساهمتهما في إتمام دورة حياة وتكاثر العديد من الكائنات الحية، كالربيان والأسماك والطيور المهاجرة مثل البجع.
عُقدت ورشة عمل بعنوان “المنجروف والقندل حياة بيئتنا” في مدرسة الأمير نايف بن عبدالعزيز الثانوية بجزيرة فرسان، نهاية الأسبوع المنصرم.
وأشار الدكتور عبدالرحمن العطر، وكيل عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود ورئيس الفريق البحثي في العلوم البيئية، خلال الورشة التي عُقدت نهاية الأسبوع المنصرم، إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن المشاريع البحثية الممولة في برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع جامعة الملك سعود تحت عنوان “صون واستخدام النظام البيئي للمنجروف في السعودية.. من المعرفة إلى التنمية”.
وأضاف “العطر” أن الدراسة تهدف إلى رصد حالة الغطاء النباتي لكل من عشائر المنجروف والقندل المعرضة للانقراض، حيث أشارت الدراسة إلى أنه لا يوجد للقندل موئل آخر بالمملكة سوى تلك البقعة الصغيرة التي لا تتجاوز مساحتها 3000 متر مربع في هذه المنطقة؛ مما يعطيها أهمية بحثية وقيمة علمية وتراثية كبرى توجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة، ونشر التوعية حولها للمجتمع المحلي وترسيخ مبدأ التنمية المستدامة لديهم.
وضمّ الفريق عددًا من الباحثين بجامعة الملك سعود- قسم النبات والأحياء الدقيقة بكلية العلوم، ومنهم أ. د. محمد عبدالرؤوف الشيخ، ود. محمد فيصل امتياز، ود. قيصر ثاقب، وبمشاركة د. رياض أبو بكر باصهي من كلية العلوم بحقل التابعة لجامعة تبوك.