إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
في خطوة تدل على قدرة التحالف العربي الذي تقوده المملكة في اليمن على فرض سيطرتها على ميدان القتال، أعلنت ميليشيا الحوثي رضوخها للهدنة وموافقتها على تنفيذ القرارات الأممية.
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد أبلغ الرئاسة اليمنية بقبول الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
كلام ولد الشيخ أثار شكوك العديد من المتابعين في مدى جدية الحوثي في الالتزام بالهدنة، مؤكدين أنه وافق عليها ليكسب بعض الوقت ولا يجب الوثوق به.
في البداية قال عبده الشرعبي: الحوثيون مثل يهود بني قينقاع؛ ما عندهم لا دين ولا ميثاق.
وشكك أبو عمر الكندي في التزام الحوثي بالهدنة بقوله: لن يحصل ذلك؛ لأنهم أكثر من مرة نقضوا العهود.
وأضاف مالك الجبري: كيف يصدقوا ذول ما فيش معهم لا عهد ولا ضمير.
وقال “مواطن يمني”: لا تصدق الحوثي وإن تعلق بأستار الكعبة.. جهادهم واجب ديني قبل أن يكون وطني.
وقال الدكتور منصور الحنتوشي: الحوثي ينسحب صاغرًا، وذلك بفضل الله ثم بجهود بُذلت على الصعيدين السياسي والعسكري من دول التحالف.
وقالت نعمة الأهدل: أريد أفهم كيف توقف القتال أين الانسحاب؟ تسليم السلاح؟ فك المختطفين ليش التحشيد في تعز وغيرها؟ الحوثي لا يصدَّق أبدًا وغدًا لناظره قريب.
وكان ولد الشيخ قد حدد خمس نقاط توافقت عليها الأطراف ستكون هي محور الحديث في المشاورات القادمة في 18 من إبريل، والتي ستُعقد في الكويت وتنص على الانسحاب الحوثي من جميع المدن، وتسليم السلاح للدولة وبحث الترتيبات الأمنية؛ وصولًا للحل السياسي، ويكون بشقين الأول استعادة الدولة سيطرتها لجميع مؤسسة الدولة.
والثاني استئناف الحوار في صنعاء، واستكمال ما بدأ فيه الحوار الوطني وما وصل إليه، وتشكيل لجنة للنظر في السجناء والأسرى من الطرفين.