الحبسي: عودة موسى ديابي إضافة كبيرة للاتحاد عدنان حمد يستعد لتدريب ناد سعودي تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك المؤتمر الدولي لسوق العمل يفتح باب التسجيل لنسخته الثانية في الرياض بدء التسجيل في برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا
قال الأمير تركي الفيصل: إن السعودية مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران؛ بشرط أن تبدي طهران رغبتها في سحب قواتها من سوريا.
وأضاف الفيصل أن الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، استطاع بالتعاون مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- إنهاء قطيعة بين البلدين خلال فترة سابقة في ثمانينيات القرن الماضي؛ لافتاً إلى أن البلدين تربطهما مصالح مشتركة يمكنهما التركيز عليها.
ورحّب الفيصل عبر الـbbc بإعلان روسيا سحب جزء كبير من قواتها من سوريا، ووصف الخطوة بالمفاجئة بالنسبة له، وقال: “سيساعد ذلك في دفع عملية السلام قدماً، وقد يساعد الاتفاق الراهن لوقف الأعمال العدائية على نحو يفضي إلى وضع حد لإراقة الدماء”.
وأضاف قائلاً: “ينبغي لجميع القوات الأجنبية أن تغادر سوريا، والشعب السوري سيرحّب بذلك”.
وفيما يتعلق بمقاله الذي أرسله إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأعرب فيه عن غضبه من تصريحات أوباما في مجلة “ذي أتلانتك” الأسبوعية انتقد فيها الدور الإقليمي للسعودية، قال الفيصل إنه شعر بأنه لا يستطيع أن يقف صامتاً دون رد على الاتهامات التي وجهها الرئيس الأمريكي للسعودية.
وأشار الفيصل بقوله: “لم نضطلع أبداً بدور الراكب المجاني عندما نتناول شؤون الدولة ونحن بلد له سيادة، والسعودية ليست المنتج رقم واحد للإرهابيين في العالم كما يزعم أوباما”؛ مضيفاً أن السعودية أكبر ضحية للإرهاب”.
ولفت الفيصل إلى أن المسلحين الحوثيين الذين تدعمهم إيران يقاومون مبادرات للجلوس على طاولة المفاوضات والتفاوض على تسوية؛ مؤكداً أنه طالما أنهم يقاومون ذلك؛ فسوف تستمر الحملة السعودية العسكرية.