مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
قال المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، إنه سينقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في حال أصبح رئيساً، ووعد اللوبي المؤيد لإسرائيل – في خطاب استقبل بحفاوة خلال مؤتمر “إيباك” السنوي – بأن أولويته ستكون إلغاء الاتفاق النووي مع إيران.
وكان ترامب ضمن مجموعة من المرشحين للرئاسة الذين ألقوا خطابات أمام اللوبي في واشنطن الاثنين.
ولم يذكر ترامب كلمة الحياد في خطابه هذا، وهو المرشح الذي كان قد التزم بالوصول إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وهاجم ترامب الاتفاق النووي مع إيران، وانتقد الأمم المتحده وأوباما، والقيادة الفلسطينية، وهي مواقف تعتبر شعبية بين مؤيدي “إيباك”.
ترامب، الذي ذكر الحضور أن ابنته أفانكا اعتنقت الدين اليهودي وستلد قريباً “ابناً يهودياً جميلاً”، قال: “يجب أن يأتي الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات وهم يدركون أن الرابط بين إسرائيل وأميركا قائم ودائم، ويجب أن يقبلوا بمنع الإرهاب الذي يمارس بشكل يومي ضد إسرائيل، ويجب أن يقبلوا بإسرائيل كدولة يهودية وللأبد”.
وقرأ ترامب كلمته من نص مجهز مسبقاً. وبعكس خطاباته الطويلة الملتوية التي يهاجم فيها فئات مختلفة من الأقليات، هذه المرة التزم ترامب بالمضمون.
وفي أول مواقف مفصلة لسياسته الخارجية، قال ترامب قبل إلقاء الخطاب إن الولايات المتحدة تفعل أكثر مما يجب، وتصرف أكثر مما يجب لدعم حلف شمال الأطلسي “الـناتو”، وأن على حلفائها تحمل مسؤولية أكبر.
وتساءل ترامب أثناء لقاء مع هيئة التحرير في صحيفة “واشنطن بوست”: “أوكرانيا بلد يهم حلفاءنا الآخرين في الناتو أكثر مما يهمنا، رغم هذا فالعاتق يقع علينا. لماذا لا تبدأ ألمانيا في أوكرانيا أو دول الجوار؟ لماذا نحن الذين نقود الطريق لحرب عالمية ثالثة مع روسيا؟”
أما المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، فوعدت “إيباك” بأنها ستعارض أي محاولات من جهات خارجية، منها مجلس الأمن، لفرض حل على إسرائيل. وتحاول كلينتون أن تبعث برسالة إلى مؤيدي إسرائيل بأنها تفوق أوباما في التزامها تجاه الدولة العبرية، وبنفس الوقت تعلن التزامها بأبرز إنجازات أوباما، مثل الاتفاق النووي، حيث أشارت إلى أنها ستتأكد من التزام طهران به.
كلينتون وجهت أيضاً انتقادات حادة لدونالد ترامب، قائلة: “نحتاج إلى شخص ثابت، ليس رئيسا يقول إنه محايد يوم الاثنين ومن ثم يقول إنه مؤيد لإسرائيل يوم الثلاثاء، ومن ثم يتبنى موقفا ثالثا الأربعاء!”.
إحدى المتواجدات في المؤتمر قالت لـ”العربية” بعد استماعها لجميع الخطابات: “جميعهم قالوا نفس الشيء، فهم يعرفون ما نريد أن نسمعه. الحقيقة ستكون في الأفعال”.
وشهد “إيباك” مجموعة من التظاهرات أجريت خارج موقع المؤتمر. وتشهد المؤتمرات السنوية للوبي المؤيد لإسرائيل مظاهرات في العادة، لكن هذه المرة يقول المتظاهرون إن أسبابهم تضاعفت.
وقالت إحدى المتظاهرات: “أنا هنا لأتظاهر ضد ترامب وضد إيباك وضد هيلاري، فجميعهم ضد حقوق الإنسان”. وقالت أخرى إنها جاءت فقط للتتظاهر ضد ترامب، مضيفة: “موقفي من القضية الإسرائيلية – الفلسطينية غير واضح بعد، وأنا كنت سأتظاهر ضد ترامب أينما أتى ليتحدث في واشنطن”.
وحضر جميع المرشحين الرئاسيين مؤتمر “إيباك” عدا الديمقراطي بيرني ساندرز، رغم أنه المرشح اليهودي الوحيد. السبب الرسمي كان تعارضاً في جدوله، لكنه قد يكون أيضاً بسبب مواقف ساندرز الأشد انتقاداً للحكومة الإسرائيلية.