منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب
أعاد معرض الكتاب الدولي الرياضَ القديمة إلى الأذهان، عندما حملت هويته لهذا العام بيئة “زمن الطيبين” قبل 120 عاماً؛ حيث السور الطيني الصغير الذي يلف البيوت، وترتبط به بوابات رسمية للدخول والخروج، وممرات يلتقي بها الناس لتبادل الأخبار، والبيع والشراء.
وجسّدت وزارة الثقافة والإعلام العاصمة القديمة والحراك الشعبي في ذلك الزمن، زمن المؤسس الملك عبدالعزيز ورجاله، ونقلته إلى معرض “كتاب 2016″؛ ليتعانق عبق التراث القديم مع رحيق الثقافة والمعرفة في فضاء “رياض الحزم”.
وصنعت هوية هذا العام الذهول لدى زوار “الكتاب”، وهم يشاهدون بوابات الدخول تحمل أسماء عريقة مثل “بوابة الظهيرة”؛ بدلاً من الاسم السائد “بوابة رقم 1″، وأيضاً “بوابة الثميري” بدلاً من البوابة الثانية؛ في حين حملت البوابة الثالثة اسم “دخنة”، وأخيراً “بوابة المريقب” المقابلة تماماً لمدخل ضيوف المعرض.
ولم تنتهِ هوية الرياض عند حدود البوابات؛ فهناك الصالات الداخلية التي تَسَمّت بـ”قصر خريمس”، و”الدحو” و”المربع”، وكلها ترتبط بممرات ارتبطت برجال أسسوا البناء وتوسدوا التراب، مثل ممر وادي حنيفة، وممر شارع الظهيرة، وممر شارع الثميري، وممر حي القرى، و”الوسيطي” و”مصدة”.
ويخيل للزائر وهو يتجول في المعرض أنه في محيط قصر المصمك التاريخي؛ حيث ممر ميدان “الصفاة” الذي يمتلئ بدور النشر الشهيرة، وكذلك ممر حي المعيقيلية، وسوق الزل، و”الرباط” و”الهدم”، وشارع “آل سويلم”، و”المقيبرة”.
وأبدى عدد من الزوار سرورهم وإعجابهم بفكرة نقل هوية الرياض القديمة إلى أروقة معرض الكتاب؛ لتعريف الناس -وخصوصاً الشباب- بمرحلة التأسيس، وأيضاً إضفاء روح جديدة ومغايرة عما كان عليه معرض الكتاب في السنوات الماضية.