القنفذة تسجّل أعلى درجة حرارة بـ 36 مئوية والسودة الأدنى برعاية الملك سلمان.. الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حساب المواطن يجيب.. أنا متزوج وعمره أقل من 18 سنة هل مؤهل للتسجيل؟ هل الرخصة المهنية تعد شرطًا إلزاميًّا لتعيين المعلمين الجدد؟ سماء غائمة وسحب رعدية ممطرة وضباب على 5 مناطق السعودية تتسلّم علم الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب
نظمت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (قطاع الشؤون التشريعية والقانونية) اليوم الثلاثاء بالرياض ندوة بعنوان “التصدي للهجمات الاعلامية المعادية وكيفية الرد عليها”.
وجاء في كلمة معالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتورعبد اللطيف بن راشد الزياني التي القاها نيابة عنه سعادة السفير حمد المري الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون أن الشريعة الاسلامية، مصدراً للكثير من أسس ما أقرته الأمم والشعوب من اتفاقيات ومواثيق تحمي حقوق الانسان وان دول مجلس التعاون لم تكن بعيدة عن هذه الاتفاقيات والمواثيق بل عكست ذلك في كافه انظمتها الأساسية وتشريعاتها الوطنية .
واضاف أنه “من الملموس حقيقة النمو الذي تصنعه سياسات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقيادة أصحاب الجلالة والسمو -رعاهم الله- ، وخاصة في مجال الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ممثلة في مشاريع التنمية والتعليم والصحة والعمل والضمان والبيئة والتقنية”.
وذكر أن سياسات دول مجلس التعاون الاقتصادية ، جعل دول المجلس مظلةً راعية للعديد من مؤسسات المجتمع المدني والتي تعمل لخدمة الإنسان الخليجي في نشاطات مختلفة، ومن بين هذه المؤسسات جمعيات وهيئات حقوق الانسان ، التي كرست الوعي بثقافة حقوق الإنسان على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وسارت باتجاه متزن يعكس هوية المواطن الخليجي وثقافته.
وأكد الزياني أن الانجازات الخليجية في مجال حماية حقوق الانسان عديدة وكبيرة وليس من سبيل لحصرها سوى الاشادة ببعضها ومنها استضافة مملكة البحرين للمحكمة العربية لحقوق الانسان في 2014 م و اقرار اعلان دول مجلس التعاون لحقوق الانسان في ديسمبر من العام 2014 م وكذلك انشاء بعثتها الدائمة في جنيف والمعنية بحقوق الانسان، وقال معاليه “ما زلنا نطمح للمزيد من الاعمال بما يحقق مزيداً من الاستقراروالطمأنينة، والتمتع بالحياة الكريمة للإنسان، وفقاً لآمال وتطلعات المواطن الخليجي، ووفقاً للهوية الاسلامية والثقافية العربية والخليجية، ووفقاً لرغبة قادة دول المجلس .
وأضاف أنه على الرغم من ذلك الجهد العظيم الذي تبذله دول المجلس الا أنه من المحزن أن نسمع بعض الاصوات التي تقلل من هذا العطاء، ونرى من يحاول تغذية سياسة التفرقة ، وتجاهل ما يقدمه الآخرون من إسهامات ايجابية في الحفاظ على حقوق الإنسان، والاستمرار في نشر معلومات مغايرة ومجانبة للصواب والهجوم على دول المجلس لتحقيق مقاصد غير موفقة بطرق غير شرعية.
واستطرد “هذه الهجمات المستمرة، لن تتمكن حتماً من ايقاف مركبة التطور والنمو الخليجي ، بل ستزيدنا قوةً وعزيمةً بإذن الله”.
وفيما يتعلق بالندوة اوضح معاليه بأن عقدها جاء لمناقشة هذه الهجمات بغية الوصول للحل الأمثل في التعاطي معها دون أن تؤثر على المسيرة المباركة التي رسمها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون.