خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة
قام البنك الإسلامي للتنمية، الحاصل على أعلى تقييم ائتماني (Aaa/AAA/AAA) من “ستاندرد آند بورز” و”فيتش” و”موديز”، مع نظرة بتسعير صكوك بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي بأجل استحقاق مدته خمس سنوات، وعائد سنوي قيمته 1.775% في إطاربرنامج الإصدارات للصكوك متوسطة الأجل الخاصة بالبنك، وهو البرنامج الذي يبلغ حجمه (25) مليار دولار أمريكي.
وقد قام كل من: (الإمارات دبي الوطني كابيتال المحدودة، وبنك بوبيان، وجي آي بي كابيتال، جيبيمورجان، وسي آي إم بي، وستاندرد تشارترد، وناتيكسيس)، بمهمة إدارة هذا الإصدار.
وأعرب القائم بأعمال نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية للشؤون المالية الدكتور أحمد تكتك بهذه المناسبة، عن سعادته بنتائج هذه الصفقة، التي تعدّ تكملة لإصدارت البنك السابقة؛ مؤكداً أن البنك حقق الأهداف الرئيسة ومنها تحقيق هامش ربح قياسي لهذه الصكوك؛ معرباً عن سعادته أيضاً بتواجد عدد لا بأس به من المستثمرين الجدد.
وبدأ تسجيل طلبات الشراء يوم الأربعاء، الموافق 2 مارس 2016م، مع الإعلان عن التسعير الأولي الرسمي عند الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت دبي على مستوى 55 – 50 نقطة أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار الأمريكي؛ مما أسهم في توافد طلبات الشراء من المستثمرين عبر مجموعة طلبات من نوعية عالية.
وعلى الرغم من بيئة السوق المتقلبة؛ إلا أن هذه الصفقة جذبت اهتمام عدد كبير من المستثمرين؛ مما سمح للبنك بتحقيق تسعير جذاب؛ حيث تم تسعير النهائي للصفقة بهامش ربح بلغ 50 نقطة أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار الأمريكي.
ويعدّ هذا الإصدار نجاحاً جديداً للبنك الإسلامي للتنمية الذي استطاع طرح الصكوك بهامش ربح أقل مقارنة بالإصدار السابق؛ على الرغم من الأوضاع الهشة الذي تسود أسواق العالم فى الوقت الراهن.
يُذكر أن هذا النجاح تحقق كتتويج لحملة ترويجية عالمية ناجحة غطت كلاً من آسيا والشرق الأوسط؛ حيث استطاعت مستويات التصنيف العالية للبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى أدائها المالي المتميز استقطاب المستثمرين. وكان توزيع المستثمرين متنوعاً؛ حيث تم تخصيص 75% من الصكوك لمستثمري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 19% لمستثمري آسيا، و6% للمستثمرين من القارة الأوروبية.
وتوافدت عروض للاكتتاب من شتى أنواع المستثمرين، وتجدرالإشارة إلى أن هذا الإصدار شهد مساهمة بعض المؤسسات الدولية الفوق سيادية، بالإضافة إلى مستثمريين جدد، وقد تم تخصيص نسبة 78% من الإصدار للبنوك المركزية والمؤسسات الحكومية، ونسبة 17% لبنوك أخرى، و5% لمديري الصناديق للتأمين انتهى والمعاشات التقاعدية وغيرها.
وسيتم إدراج هذا الإصدار في بورصة كل من لندن وماليزيا وناسداك دبي.