برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة
شدد إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد المسلمين في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام على أن وحدة الصف واجتماع الكلمة غايات مطلوبة في كل حين؛ فهي عنوان قوة الأمة وسر حفظ البلاد، ولكنها في هذه الظروف التي يتربص بها الأعداء ويتطاول فيها المغرضون تكون أشد إلحاحًا وأعظم حاجة؛ فيجب على كل مسؤول أيًّا كانت مسؤوليته أن يتأمل في الأوضاع ويعيش الواقع ويستوعب النوازل المحيطة به، وخاصة في هذه البلاد المباركة القائمة على شرع الله الرافعة لراية التوحيد. وقد أدرك العالم وحدة صفها وتماسك جبهتها الداخلية وحسن علاقتها بمن حولها ومصداقيتها.
ولفت “ابن حميد” بأنه يجب على كل مسؤول الالتزام بكل ما يؤكد روابط الوحدة وتلاحم المجتمع بعيدًا عن المزايدات وعن كل نقاش لا يتناسب مع المرحلة والحذر من إثارة ما يفسد ولا يصلح ويفرق ولا يجمع من مقالات أو تغريدات أو رسومات، باعث ذلك حسن التدين والحب والإخلاص والغيرة على الدين والوطن والأهل والحرص على المصلحة العامة واجتماع الكلمة والالتفاف حول القيادة وإغاظة العدو المتربص، سائلًا الله أن يحفظ العباد والبلاد ويعز الإسلام وأهله، ويرد كيد الكائدين في نحورهم.
وبيّن أن الانسجام والتعايش هو كذلك الاعتراف بحق العيش في مجتمع واحد وبلد واحد، والناس يتعايشون بالدين والمروءة والحياة والرغبة والرهبة، كما أن الانسجام والتعايش ينشر الألفة والتعاون والترابط، وينمّي روح العمل والإبداع، ويحمي البلاد من الانحراف والأفكار المنحرفة والاتجاهات العدوانية، ويقلل من أثر الشائعات الموهّنة للعزائم والمفرقة للجماعة.
وأكد الدكتور ابن حميد أنه ينبغي التفريق بين التعايش والرد على المخالف؛ فالرد على المخالف باب واسع مفتوح يسلك فيه مسالك المصلحة والحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن في بيان الحق، كما ينبغي التفريق بين المسالم والباغي؛ فالذي يبغي ويهدد السلم العام ويريد تفريق المسلمين ويعمل السيف على رقابهم فلابد من إيقافه عند حده والضرب على يده كائنًا من كان.