قالت تقارير: إن مدينة جدة تسعى لبناء أطول برج في العالم، وهو المشروع الذي يعكس طموح المملكة لأن تصبح قوة عالمية.
ونقلت التقارير عن “منيب حمود”، الرئيس التنفيذي لشركة “جدة الاقتصادية” المطورة للمشروع، أن هذا المشروع دليل القوة والنمو الاقتصادي والنجاح، وستنتهي المرحلة الأولى منه بحلول 2020م، وباقي المشروع سيعتمد على النمو الاقتصادي وعلى السوق.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية- في تقرير لها- أن المرحلة الأولى تعني بناء ناطحة السحاب الرئيسية وجزء من المشاريع التنموية المحيطة، وتم الآن بالفعل الانتهاء من بناء 31 دورًا من بين 167 دورًا بالبرج الرئيسي.
وأضافت الصحيفة أن ما يجعل هذا المشروع وما يشبهه جديرًا بالاهتمام من الناحية الاستثمارية هي القيمة التي تضيفها للأرض المحيطة بها.
وتحدثت عن أنه على سبيل المثال، عندما تم الانتهاء من بناء برج خليفة الأطول حاليًّا في العالم خلال 2010م، أدى ذلك إلى دفع عملية التنمية وسط دبي، خاصة في مجال العقارات.
وأشارت إلى أن برج خليفة أصبح مكانًا جاذبًا للسياحة والتسوق، وبه الآن كل شيء من القمصان حتى كرات الثلج.
وذكرت الصحيفة أن مدينة جدة التي يُبنى بها البرج تمثل بوابة لملايين الحجاج لقربها من مكة والمدينة، وتطورت لتصبح مركزًا تجاريًّا مهمًّا.
وفيما يتعلق بالمخاوف من أن انخفاض أسعار النفط وما يمثله ذلك من ضغط على النظام المالي في المملكة قد يؤثر على المشروع، أشارت إلى أن كثيرًا من المباني المشهورة في نيويورك الأمريكية مثل مبنى “إمباير ستيت” انتهى بناؤها خلال مرحلة ما تُعرف بالكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، كما تزامنت الاحتفالات بافتتاح برج خليفة مع أزمة الديون في دبي وحدوث انهيار في أسعار العقارات.