من هو كريم سعيد حاكم مصرف لبنان الجديد ؟
المصنوعات الجلدية بنجران.. ثقافة تتوارثها الأجيال
حالة مطرية على محافظتي المهد ووادي الفرع تستمر لساعات
“الهلال الأحمر” بالمدينة المنورة ينجح في إعادة النبض لمعتكف بالمسجد النبوي
“سدايا” تُرقمن أكثر من 3 مليارات عملية عوضًا عن الورق لخفض الأثر البيئي
هيئة تطوير محمية الملك سلمان تحتفي بزراعة 3 ملايين شتلة
الهلال الأحمر ينفذ إخلاءً طبيًّا جويًّا من المسجد الحرام عبر مهبط الإسعاف الجوي الجديد
العقيل يتوقع حالة الطقس خلال باقي أيام رمضان وبداية العيد
وفاة 6 وإصابة 23 شخصًا في حادث غرق غواصة بمحافظة البحر الأحمر المصرية
جراحة مخ ناجحة تُنقذ معتمرًا مصريًّا من إعاقة دائمة بمستشفى الملك عبدالعزيز
تفاعل مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محمد العبدالعالي، يوم أمس، مع قصيدة شعرية وصلته من شاعر “الحزم” الشاعر علي بن حمد طاهري، المعلم في قرية البيض الأعلى بمنطقة جازان، وقام الدكتور العبد العالي برد أبيات شعرية على قصيدة الشاعر “طاهري”.
فيما يلي الحوار الذي دار بينهما وأبياتهما الشعرية:
رسالة الشاعر “طاهري”:
السلام عليكم ورحمة الله.. سعادة الدكتور هنيئاً لك سيرتك العطرة في المنطقة، وهنيئاً للمنطقة برجل مثلك -نحسبك والله حسيبك-، من كثرة ما أسمع من طيب سيرتك الفواح، وذكر محاسنك وتواضعك، فاضت قريحتي بحرف متواضع عند محيطات شخصيتك ورفيع سيرتك، أسأل الله أن يصلح سرائرنا كما أصلح ظواهرنا.
“طيب المحاسن”
عالٍ مقامُك يا بن عبدِ العالي *** يا صاحبَ الخلقِ الرفيعِ العالي
يا قائماً بشؤون ِصحتنا على *** أرقى الوجوهِ وأحسنِ الأحوالِ
دكتورنا الفذُّ الكريمُ مميزٌ *** بتواضعٍ ودماثةٍ وجلالِ
متعاونٌ عند الجميع وناشطٌ *** ومعارضٌ لمسيرةِ الإهمال
وله النزاهةُ والنباهةُ عادةً *** وسجيةً عطريةَ الأطلال
في حبِّ جازان الحبيبة لم يزل *** يسعى بكلِ بطولةٍ ونضالِ
ولأجلها -من بعد ربٍّ- لم يزل *** يسبي العقولَ بروعةِ الأفعال
ويحولُّ الأحلام َأمراً واقعاً *** وحقيقةً كانتْ نثيثَ خيال
ما زال للمُثلِ الرفيعة قائداً *** راقٍ ويبقى قدوةَ الأجيال
واصلْ مسيركَ للعلى دكتورنا *** واحجب بنورك عتمةَ العذَّال
وشهادتي في شخصكم مجروحة *** ومقامكم أعلى من الأقوال
لكنني حاولتُ مدح قصائدي *** شعراً بشخصك يا بن عبد العالي
فيما جاء رد الدكتور محمد العبد العالي على قصيدة الشاعر “طاهري” بأبيات شعرية:
أبشر بسعدك يا رعاكَ الوالي *** يا شاعرَ الحزمِ الكريمِ العالي
فيك العُلى والطهرُ باسمك جُمِّعَا *** فاضتْ محاسنه على الأفعالِ
إن كنتُ قد أحسنتُ هذا واجبٌ *** والسعيُ ماضٍ لم نزلْ بنزالِ
اللهُ يشهدُ أنني في حبكم *** أسعى لأرضي ربَّنا المتعالي
وختم العبد العالي قائلاً: أسعدك الله وأكرمك بطاعته، فقد أنعمت وأجزلت، اللهم وفق وسدد، ذاك إكرام فياض ولو أنني لم أبلغ استحقاقه.