الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار
أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أنها تراقب كويكباً قطره ثلاثون متراً قد يمر بالقرب من كوكب الأرض الشهر المقبل، لكن ليس ثمة فرصة للاصطدام به. وقال العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بكاليفورنيا، إن الكويكب كان قد رصد عام 2013 وقد يقترب من الأرض على مسافة 17700 كيلومتر في الخامس من مارس المقبل. وتمثل هذه المسافة واحداً على عشرين تقريباً من المسافة بين الأرض والقمر، وأيضاً نحو نصف المسافة بين الأرض والكثير من الأقمار الصناعية التي تتخذ مدارات حول الكوكب.
ونظراً لعدم دقة الحسابات الخاصة بمسار الكويكب الذي يسمى «2013 تي إكس 68»، فقد يكون على مسافة 14 مليون كيلومتر عند أقرب نقطة عند مروره بالأرض.
كان الكويكب قد رصد لمدة ثلاثة أيام خلال أحدث مرة اقترب فيها من الأرض عام 2013 قبل أن يختفي في فترة النهار ولم يعثر له على أثر من وقتها. وقال بول تشوداس، من مكتب دراسات الأجرام القريبة من الأرض التابع لناسا في بيان: «من الصعب التنبؤ بموقع البحث عنه». وأوضحت ناسا إن احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض خلال الفترة المقبلة في 28 سبتمبر من عام 2017 هي واحد كل 250 مليوناً، مشيرةً إلى فرصة إنقاص هذه الاحتمالات خلال عمليات الرصد مستقبلاً.
وأكد تشوداس: «احتمالات الاصطدام بالأرض في أي من المرات الثلاث المقبلة في المستقبل خلال اقترابه من الأرض محدودة للغاية بحيث لا تمثل أي مخاوف حقيقية».
ويبلغ حجم الكويكب نحو ضعف كويكب آخر كان قد انفجر في أجواء منطقة تشيليابينسك بروسيا عام 2013، ما أدى إلى تهشم زجاج النوافذ وتدمير المنشآت وإصابة أكثر من ألف شخص. وتشير تقديرات ناسا إلى أنه إذا مر كويكب في حجم «2013 تي إكس 68» قرب الأرض وانفجر في غلافها الجوي فقد يحدث أضراراً تمثل ضعف تلك التي أحدثها ذاك الكويكب في تشيليابينسك.
ويقول العلماء إنه منذ نحو 65 مليون سنة اصطدم كويكب أو مذنب قطره نحو 10 كيلومترات بمنطقة هي الآن شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، ما تسبب في تغيرات مناخية عالمية أبادت الديناصورات، علاوة على نحو 75٪ من صور الحياة التي كانت على الكوكب آنذاك.