برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار درجات الحرارة بالمملكة.. مكة وينبع الأعلى حرارة والقريات وطريف الأدنى
أكد مدير مركز الدراسات الإيرانية والعربية في لندن الدكتور علي نوري زادة، أحد ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” جنادرية 30 “، استنكاره وإدانته للاعتداءات على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة بـمشهد في إيران.
وقال الدكتور زادة: ” إن المثقف الإيراني يشعر بخجل مما أقدم عليه النظام في إيران ضارباً الأعراف الدبلوماسية عرض الحائط، حيث كان بإمكان النظام منع المعتدين من الإقدام على مثل هذا العمل المخزي والمحزن”.
وأضاف أن هذه الأزمة التي قامت بين المملكة وإيران بسبب تفريط النظام الإيراني في هذه العلاقة تحتاج إلى وساطات من العقلاء شريطة أن يتعهد النظام في إيران بعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة وعدم دعم الإرهاب والثورات.
ولفت زادة إلى أن الشعب الإيراني يكن الاحترام والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً والجميع حريص على أن يصل إلى المملكة بلاد الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج والعمرة بعيداً عن الشعارات السياسية وأحداث الفوضى”.
وأكد رئيس مركز الدراسات الإيرانية والعربية أن الحوارات الثقافية التي تجرى في ساحة الجنادرية قادرة على إزالة الفرقة بين كل المثقفين والشعراء وأصحاب الرأي بعيداً عن شعارات بغيضة تفرق ولا تجمع فيما النخب الثقافية، مؤكداً أن الحوار داخل ساحة الجنادرية يتم دون ضجيج ولا تنافر بين المتحاورين.
ونوه زاده بالدور الذي تقوم به الجنادرية في تقديم الصورة الواقعية عن المملكة العربية السعودية التي يهمها أن يتحاور الجميع تحت ” خيمة الحوار ” بكل رقي وسماحة ” ووسطية واعتدال. وتمنى المفكر الإيراني أن تمتد هذه الحوارات بين المثقفين حتى يتم المزيد من التقارب والتسامح الفكري الذي يحض على احترام الرأي وقبول الآخر.