طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
فجر محمد سويدي الذي نحر طفله الطالب في المرحلة الابتدائية في محافظة أحد المسارحة عبدالله محمد سويدي، مفاجآت عدة خلال اعترافه أمام هيئة التحقيق والادعاء العام أمس الأربعاء.
وزعم الجاني أنه قام بجريمته النكراء بلا أي أسباب أو دوافع، مشيرًا إلى أنه طلّق زوجته والدة المجني عليه قبل نحو سبع سنوات، ولديهما ابنة تسكن مع جدها لأمها.
وخلال التحقيقات التي نشرتها صحيفة عكاظ قال الجاني: “اشتريت السكين التي نحرت بها ابني بخمسة ريالات من مركز للتخفيضات. وأخفيتها بربطها في رجلي”.
وتابع قائلًا: إنه توجه سيرًا على قدميه إلى مدرسة ابنه ليطلب من مديرها السماح له باصطحابه قبل نهاية اليوم الدراسي، ثم اصطحبه إلى مسرح الجريمة وطعنه في القلب قبل أن ينحره ويفصل رأسه عن جسده، ومن ثم توجه إلى وادي خلب حيث دفن أداة الجريمة، واسترخى قرابة ثلاث ساعات، توجه بعدها إلى أمن الطرق في الدغارير؛ ليبلغ عن الجريمة.
وأفاد الجاني في التحقيقات أنه سلّم نفسه لدورية شرطة، معترفًا بجريمته، لكنهم تشككوا في أقواله حتى ذهبوا إلى مسرح الجريمة، ورأوا ما حدث.
من جهتها، أفادت شرطة منطقة جازان- في بيان على لسان ناطقها الإعلامي المقدم محمد الحربي- أنه عند الرابعة عصر أمس الأول حضر إلى مركز الضبط الأمني في الدغارير مواطن يبلغ من العمر 40 عامًا، مبلغًا أنه اصطحب ابنه من مدرسته الساعة التاسعة صباحًا، وتوجه به إلى أحد الأحواش قرب الإسكان ونحره من عنقه بسكين، وأبانت أنه عُثر على جثة الطفل.
وأكد شقيق الجاني أن شقيقه يعاني من اضطرابات نفسية وهلاوس. وباشرت الشرطة والخبراء المختصون إجراءات المعاينة، وأحيلت القضية إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة؛ لإكمال الإجراءات النظامية.
وخرج الجاني من السجن قبل نحو شهر بعد أن مكث فيه قرابة سبع سنوات؛ بتهمة دهس وقتل عمه، وبدت عليه بعد الخروج من السجن علامات الاضطراب، وأصبح يعمد بين فترة وأخرى إلى الكتابة على جدران المنازل بكلمات غير مفهومة وغير لائقة في بعض الأحيان، ويطلب الحبوب المخدرة والحشيش من المارة في الشارع الذين اعتبروه مختلًّا عقليًّا؛ وفقًا لـ”عكاظ”.