عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
قال سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين الدكتور عبدالله آل الشيخ: إن السبب في تأخر توسعة الجسر بين البحرين والمملكة يعود لعدة أسباب مختلفة.
وأوضح السفير أن “من بين تلك الأسباب مشاكل تتعلق بالكيابل الكهربائية التي لم تقبلها مؤسسة الجسر، والمشكلة الأخرى كانت في الموقع الآخر الذي ستُنشأ عليه الجزيرة في مملكة البحرين الشقيقة؛ حيث اتضح أن المياه فيها ضحلة نوعاً ما، وبذلك لا يمكن إنشاء جزيرة في الموقع المقترح”.
وقال “آل الشيخ”: إنه “تم اقتراح ودراسة موقع آخر مناسب، وتم الاتفاق عليه، وسيتم تسليمه للمؤسسة للبدء فيه؛ ولكن ظهرت مشكلة أخرى تتعلق بركود المياه، وتم حل ذلك، وكان من المتوقع تسليم الموقع بشكل نهائي في نهاية ٢٠١٥ للبدء في إنشاء الجزيرة؛ ولكن تأخر التسليم ومن المتوقع بنهاية الربع الأول من ٢٠١٦، أن تكون أعمال الردم والإنشاء قد بدأت”؛ مشيراً إلى أن أعمال التوسعة في الجانب السعودي بدأت فعلياً على أرض الواقع.
جاء ذلك أثناء استقبال سفير السعودية في البحرين لفريق إعلاميي الشرقية، أمس الأول الثلاثاء، في ديوانية السفارة.
وأضاف السفير “آل الشيخ” أن “الملك سلمان وجّه بضرورة الإسراع في إنجاز الدراسات الخاصة بإنشاء السكة الحديد التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة؛ مشيراً إلى أن الجسر الجديد الذي سينشأ بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين سيكون فيه سكة القطار ومسارين للسيارات؛ منوهاً بأن الملك عبدالله رحمه الله أطلق على الجسر اسم “جسر الملك حمد”.
وأشار السفير السعودي إلى أن هناك ٣ جامعات معتمدة في البحرين من قِبَل وزارة التعليم السعودية وهي: جامعة البحرين، وجامعة الخليج، والجامعة الملكية للبنات؛ مضيفاً أن هناك عدداً من الجامعات في البحرين طلبت أن يتم اعتمادها والاعتراف بها من وزارة التعليم.
وعن وجود ٣٥ قضية ضد السعوديين بشكل يومي في البحرين، قال السفير السعودي: إن “القضايا تختلف؛ فبعض القضايا قد تتعلق مثلاً بقطع إشارة مرورية أو مخالفة سرعة وهكذا، ومثل هذه القضايا تحل في وقتها، ولدينا قسم شؤون السعوديين يعمل بلا كلل ويبذل جهداً كبيراً في أي موضوع يخص أحد السعوديين، وأنه من المتوقع أن تكون هناك بعض القضايا البسيطة التي تحصل؛ مقارنة بعدد الزائرين السعوديين للبحرين، وهذا شيء طبيعي”.
وفيما يخص تبادل السجناء بين المملكتين، قال السفير: إن الضابط في التبادل هو السجين نفسه وليس المملكتين؛ فالسجين نفسه هو الذي يقرر المكان الذي يرغب فيه بقضاء محكوميته، والمملكتان ليس لديهما ما يمنع بشأن ذلك”.
وفي نهاية اللقاء قدّم السفير السعودي في البحرين شكره وتقديره لفريق إعلاميي الشرقية على زيارتهم لسفارة المملكة العربية السعودية في البحرين وعلى الدرع التذكاري الذي تم تقديمه باسم فريق إعلاميي الشرقية للسفارة السعودية؛ مؤكداً أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقة للمملكة، وأن رسالة الإعلام رسالة عظيمة، وأننا كسفارة نرحّب بأي تعاون مع الإعلام؛ متمنياً في ختام حديثه التوفيق للمملكتين وبقية دول مجلس التعاون الخليجي؛ لما فيه خدمة المواطن الخليجي.