فتح باب التقديم بجامعة القصيم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
أكثر من 2100 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة في المحسن الصغير
الفريق البسامي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج لاستعراض خطط القطاعات
أبشر: احذروا روابط absher المزيفة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في بوركينا فاسو
أسباب إيقاف صرف معاش الضمان الاجتماعي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 10 رمضان
هدافو دوري روشن.. رونالدو يتصدر وتوني يتقدم
التجارة: 23 ألف زيارة تفتيشية للتحقق من الامتثال ووفرة السلع في مكة المكرمة
تعادل إيجابي بين مانشستر يونايتد وآرسنال
أصدرت وزارةُ الداخلية، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً في أحد الجناة خطف سيدة وابنها وحاول ممارسة الفاحشة معها.
وجاء نص بيان وزارة الداخلية:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
أقدم / مفرح بن ناصر بن أحمد خميس ـ سعودي الجنسية ـ على شرب المسكر وخطف امرأة وطفلها الرضيع مستغلاً قيامه بإيصالها للمدرسة التي تعمل بها، والاعتداء عليها بالضرب، وتكبيل يديها، ووضع شريط لاصق على فمها، والتوجه بها لمكان بعيد عن الأنظار، ومحاولة فعل الفاحشة بها، وقيامه بأخذ مالها وجهاز هاتفها النقال، وتركها وطفلها بموقع الجريمة مُعرضاً حياتهما للخطر.
وبفضل من الله تمكنت سلطاتُ الأمن من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ونظراً لشناعة ما أقدم عليه ولكون المجني عليها قد أمنت بطشه ومكره فقد تم الحكم بثبوت أن ما قام به من باب الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بإقامة حد الحرابة بحق الجاني المذكور وذلك بقتله.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني اليوم الثلاثاء بمدينة أبها بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.