فيتور روكي: رونالدو مثلي الأعلى مايكل بييل مساعدًا لـ جيرارد في الاتفاق سدايا تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي فيتور بيريرا: الأخدود خطير في المرتدات تداعياته سلبية.. كيف يحمي أولياء الأمور أطفالهم من التنمر؟ سعود عبدالحميد في التشكيل المثالي للجولة السادسة موعد رد حساب المواطن على الاعتراضات نفاد تذاكر مباراة الخليج والهلال فيتو أمريكي ضد مشروع قرار 10 دول لوقف إطلاق النار في غزة مدير وقاء مكة المكرمة يزور مركز إدارة الأزمات والكوارث لتعزيز التعاون والخبرات
دشن وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، صباح اليوم الثلاثاء، ملتقى ومعرض تبادل الخبرات السنوي الثاني (خبرات 2)، الذي نظمته الإدارة العامة للتطوير المدرسي بشركة تطوير للخدمات التعليمية، بمشاركة 27 إدارة تعليم؛ لتبادل الخبرات بين الوحدات والمدارس المطبقة للبرنامج، في فندق الماريوت بالرياض.
ورحّب الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي بالوزير العيسى، والحضور من القيادات في الوزارة، ومديري التعليم في 27 إدارة مطبّقة للبرنامج، وملاك المدارس الأهلية، ومن الإشراف التربوي البالغ عددهم 320 مشرفاً ومشرفة من مختلف إدارات التعليم بالمملكة.
وأشاد بالشراكة مع وزارة التعليم في العديد من المشاريع التعليمية، وفي مقدمتها البرنامج الوطني لتطوير المدارس؛ وهو أحد البرامج الرئيسة لاستراتيجية تطوير التعليم العام، الذي يطبّق حالياً في 1020 مدرسة للبنين والبنات من جميع المراحل التعليمية.
وأضاف الدكتور “الزغيبي” أن البرنامج يهدف لتمكين المدارس من قيادة التطوير في العملية التعليمية؛ لتصبح مؤسسات تعليم منتجة للمعرفة ذات بيئة تعلم آمنة وداعمة وجاذبة وملبية لاحتياجات المتعلمين واهتماماتهم؛ من خلال زيادة الاستقلالية المالية والإدارية والتنظيمية المعززة للمسؤولية، والانتقال من المركزية إلى اللامركزية المتوازنة، وتحويل وتعزيز الصلاحيات المحاسبية، واستخدام مؤشرات الأداء لقياس التطور وأثره، والتحول من التركيز على الأخطاء إلى التركيز على الحلول المبدعة والإيجابيات.
ثم افتتح الوزير المعرض المصاحب للملتقى، واطلع -خلال الجولة- على نماذج من مشاركات المدارس المطبقة للنموذج التطويري والخبرات والتجارب المميزة التي تطبقها.
يُذكر أن الملتقى يجمع القيادات المدرسية والمشرفين والمشرفات من مختلف مناطق المملكة لتبادل الخبرات والتعرف على نماذج لمشاريع إبداعية، تُسهم في قيام المدارس بدورها في تزويد الأجيال بجميع المعارف والمهارات، وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية بكل مهنية واحترافية، والرفع من فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية؛ بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة، وتحقيقاً للمشاركة الإيجابية في معادلة التنمية على كل الأصعدة.