تالايتش: المنتخب السعودي مختلف مع رينارد عبدالإله المالكي: هدفنا تحقيق لقب خليجي 26 حرس الحدود يحبط تهريب 120 كجم قات مخدر ويطيح بـ6 مهربين الشؤون الإسلامية تنظم مسابقة القرآن الكريم في دورتها الثانية في نيبال رينارد: مباراة البحرين صعبة وأتمنى مساندة الجماهير عمليات نوعية تحبط تهريب حشيش وشبو وقات مخدر بجازان وعسير موقف الدوسري وتمبكتي من المشاركة في خليجي 26 إحالة مقيم للنيابة العامة بتهمة ترويج الشبو المخدر بالطائف وظائف شاغرة للجنسين في البنك الإسلامي لقطات توثق الحالة المطرية على الزلفي
دشن وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، صباح اليوم الثلاثاء، ملتقى ومعرض تبادل الخبرات السنوي الثاني (خبرات 2)، الذي نظمته الإدارة العامة للتطوير المدرسي بشركة تطوير للخدمات التعليمية، بمشاركة 27 إدارة تعليم؛ لتبادل الخبرات بين الوحدات والمدارس المطبقة للبرنامج، في فندق الماريوت بالرياض.
ورحّب الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي بالوزير العيسى، والحضور من القيادات في الوزارة، ومديري التعليم في 27 إدارة مطبّقة للبرنامج، وملاك المدارس الأهلية، ومن الإشراف التربوي البالغ عددهم 320 مشرفاً ومشرفة من مختلف إدارات التعليم بالمملكة.
وأشاد بالشراكة مع وزارة التعليم في العديد من المشاريع التعليمية، وفي مقدمتها البرنامج الوطني لتطوير المدارس؛ وهو أحد البرامج الرئيسة لاستراتيجية تطوير التعليم العام، الذي يطبّق حالياً في 1020 مدرسة للبنين والبنات من جميع المراحل التعليمية.
وأضاف الدكتور “الزغيبي” أن البرنامج يهدف لتمكين المدارس من قيادة التطوير في العملية التعليمية؛ لتصبح مؤسسات تعليم منتجة للمعرفة ذات بيئة تعلم آمنة وداعمة وجاذبة وملبية لاحتياجات المتعلمين واهتماماتهم؛ من خلال زيادة الاستقلالية المالية والإدارية والتنظيمية المعززة للمسؤولية، والانتقال من المركزية إلى اللامركزية المتوازنة، وتحويل وتعزيز الصلاحيات المحاسبية، واستخدام مؤشرات الأداء لقياس التطور وأثره، والتحول من التركيز على الأخطاء إلى التركيز على الحلول المبدعة والإيجابيات.
ثم افتتح الوزير المعرض المصاحب للملتقى، واطلع -خلال الجولة- على نماذج من مشاركات المدارس المطبقة للنموذج التطويري والخبرات والتجارب المميزة التي تطبقها.
يُذكر أن الملتقى يجمع القيادات المدرسية والمشرفين والمشرفات من مختلف مناطق المملكة لتبادل الخبرات والتعرف على نماذج لمشاريع إبداعية، تُسهم في قيام المدارس بدورها في تزويد الأجيال بجميع المعارف والمهارات، وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية بكل مهنية واحترافية، والرفع من فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية؛ بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة، وتحقيقاً للمشاركة الإيجابية في معادلة التنمية على كل الأصعدة.