توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
دشن وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، صباح اليوم الثلاثاء، ملتقى ومعرض تبادل الخبرات السنوي الثاني (خبرات 2)، الذي نظمته الإدارة العامة للتطوير المدرسي بشركة تطوير للخدمات التعليمية، بمشاركة 27 إدارة تعليم؛ لتبادل الخبرات بين الوحدات والمدارس المطبقة للبرنامج، في فندق الماريوت بالرياض.
ورحّب الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي بالوزير العيسى، والحضور من القيادات في الوزارة، ومديري التعليم في 27 إدارة مطبّقة للبرنامج، وملاك المدارس الأهلية، ومن الإشراف التربوي البالغ عددهم 320 مشرفاً ومشرفة من مختلف إدارات التعليم بالمملكة.
وأشاد بالشراكة مع وزارة التعليم في العديد من المشاريع التعليمية، وفي مقدمتها البرنامج الوطني لتطوير المدارس؛ وهو أحد البرامج الرئيسة لاستراتيجية تطوير التعليم العام، الذي يطبّق حالياً في 1020 مدرسة للبنين والبنات من جميع المراحل التعليمية.
وأضاف الدكتور “الزغيبي” أن البرنامج يهدف لتمكين المدارس من قيادة التطوير في العملية التعليمية؛ لتصبح مؤسسات تعليم منتجة للمعرفة ذات بيئة تعلم آمنة وداعمة وجاذبة وملبية لاحتياجات المتعلمين واهتماماتهم؛ من خلال زيادة الاستقلالية المالية والإدارية والتنظيمية المعززة للمسؤولية، والانتقال من المركزية إلى اللامركزية المتوازنة، وتحويل وتعزيز الصلاحيات المحاسبية، واستخدام مؤشرات الأداء لقياس التطور وأثره، والتحول من التركيز على الأخطاء إلى التركيز على الحلول المبدعة والإيجابيات.
ثم افتتح الوزير المعرض المصاحب للملتقى، واطلع -خلال الجولة- على نماذج من مشاركات المدارس المطبقة للنموذج التطويري والخبرات والتجارب المميزة التي تطبقها.
يُذكر أن الملتقى يجمع القيادات المدرسية والمشرفين والمشرفات من مختلف مناطق المملكة لتبادل الخبرات والتعرف على نماذج لمشاريع إبداعية، تُسهم في قيام المدارس بدورها في تزويد الأجيال بجميع المعارف والمهارات، وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية بكل مهنية واحترافية، والرفع من فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية؛ بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة، وتحقيقاً للمشاركة الإيجابية في معادلة التنمية على كل الأصعدة.