إمام المسجد النبوي خالد المهنا: من أصول أسباب الثبات على الدين اتباع الرسول والحذر من الأهواء المُضلة
الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو
إمام المسجد الحرام المعيقلي في خطبة الجمعة: طاعة الله أجلّ نعمة وتقواه أعظم عصمة
الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
تجمع مكة الصحي ينقذ حياة مقيمين آسيويين
طقس الجمعة.. أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 6 مناطق
القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في افتتاحيتها: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري محظوظين فالاستعدادات الأولية للانتخابات الرئاسية تشغل الأمريكيين، وإلا فإن كثيرا من الناس كانوا سيلاحظون الكارثة الإنسانية والإستراتيجية التي تجري في سوريا.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي كان فيه “كيري” يروج لمحادثات السلام السورية في جنيف الأسبوع الماضي، كان بشار الأسد وروسيا وإيرن يوسعان حصارهم الدموي ضد المعارضة السورية حول حلب.
وأضافت أن محادثات السلام في جنيف تأجلت بعد وقت قصير من انطلاقها، وهذا ليس عجيبا فلم يكن هناك سلام من أجل التحدث بشأنه، ولم يصر “كيري” على وقف فوري لإطلاق النار كشرط للمحادثات، لذلك استخدم “الأسد” بدعم من سلاح الجو الروسي وحزب الله والحرس الثوري الإيراني الغطاء الدبلوماسي لتصعيد هجومه على المعارضة السورية المعتدلة لنظامه العلوي.
وذكرت أن دبلوماسيين أمريكيين سابقين مثل “نيكولاس بيرنز” و”جيمس جيفري” كتبوا قبل أيام في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الحرب السورية وصلت إلى دول مجاورة وإلى قلب أوروبا وقد تؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط لمدة جيل.
وطالبا بمزيد من المساعدة الأمريكية للمعتدلين السنة والقوى الكردية فضلا عن إقامة منطقة آمنة شمال سوريا لحماية المدنيين بجانب فرض منطقة حظر جوي عليها.
وأبرزت تعهد الولايات المتحدة بما يقرب من مليار دولار كمساعدات للسوريين، لكن إذا لم تقدم أمريكا على فعل المزيد فربما تذهب تلك الأموال لشراء مزيد من الأكفان.