حملة توعوية للتأكد من صحة بطاقة كفاءة الطاقة للإنارة سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12126 نقطة توقعات بسحب ديم ممطرة وأجواء شتوية على الرياض والشرقية المديرية العامة للسجون تحصل على الاعتماد الأكاديمي العسكري أمير منطقة الرياض يعزي وزير السياحة في وفاة شقيقته هل حساب المواطن يوثر على استحقاق الضمان؟ صورة جماعية للوزراء المشاركين في الاجتماع الوزاري العربي الدولي بشأن سوريا في الشرقية.. إعادة استخدام المواد الناتجة لهدم المباني في مشاريع الطرق استولوا على 2.8 مليون ريال.. القبض على محتالي سبائك الذهب المزيّف بمكة مركز القلب بمستشفى الملك فهد يحقق إنجازًا جديدًا في علاج أمراض القلب والرئة المعقدة
ترأس معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وفدَ المملكة العربية السعودية المشارك في مؤتمر بالي للطاقة النظيفة، الذي عقد هذا اليوم الخميس 2 جمادى الأولى 1437 الموافق 11 فبراير 2016 في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا.
وتحدث معاليه في المؤتمر عن أهمية الطاقة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن جميع شعوب دول العالم لها الحق بأن يكون لديها مصادر مستقرة للطاقة يعتمد عليها، وأن الوقود الأحفوري سوف يستمر في القيام بدوره المهم في خليط الطاقة المستهلك، ولعدة عقود قادمة؛ والوقود الأحفوري شيء مفيد، إلا أن الضرر ناتج عن الانبعاثات الصادرة منه، والتي يمكن معالجتها من خلال التقنية، وليس من خلال ترك الوقود الأحفوري تحت الأرض.
وأضاف وزير البترول: “المملكة العربية السعودية تعمل منفردة، وبالتعاون مع الدول الأخرى، في أبحاث تقنية خفض الانبعاثات وتطويرها، من خلال تجميع الكربون وخزنه مثلاً، كما أن المملكة تعمل على الحد من الانبعاثات الضارة من خلال الأنظمة والقوانين التي تحد وتنظم عملية استهلاك الطاقة في المملكة”.
وأشار معاليه إلى أن المملكة نشيطة من خلال جامعات ومراكز الأبحاث في تطوير الطاقة المتجددة.
واختتم وزير البترول والثروة المعدنية حديثة قائلاً إن “المملكة تدرك أهمية الطاقة المتجددة في خليط الطاقة في المستقبل، وكذلك التحول للطاقة النظيفة والتعامل مع الانبعاثات من خلال استخدام طاقة الوقود الأحفوري، كما أننا ندرك بأننا بحاجة إلى الطاقة المتجددة من أجل تقدم البشرية ومستقبلها “.