إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
نظّمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ملتقى في مدينة بياوستك في بولندا، كرّمت فيه مفتي مسلمي بولندا الشيخ أحمد توماس مسكفتش، وأئمة مساجد الاتحاد، ورؤوساء الإدارات الدينية فيه.
وحضر الملتقى -الذي عُقد يوم الخميس الماضي- عمدة المدينة، وممثل عن وزارة الداخلية البولندية ولاية بياوستك، وجمع من أعضاء الإدارة المحلية والمراكز الإسلامية.
وألقى المفتي كلمة أشاد فيها بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشكر معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، على ما تُنَفّذه الوزارة من برامج تخدم الأقليات المسلمة؛ مشيراً إلى أن الاتحاد أُسس في عام ١٩٢٥م، ويعمل على خدمة المسلمين في بولندا في المجال الديني والثقافي والاجتماعي، وينشر قيم الوسطية والاعتدال والمواطنة، ويساهم في حوار الحضارات والأديان.
كما ألقى عمدة المدينة، وممثل وزارة الداخلية، وممثل الولاية، كلمات في الملتقى أثنوا فيها على المسلمين في بولندا، وتَطَرّقوا إلى جانب من تاريخ استقرارهم فيها ومشاركتهم الإيجابية في المجتمع البولندي.
ثم ألقى ملحق الوزارة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس عبدالله بن إبراهيم الفالح، كلمة أبرَزَ فيها جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وعمارة الحرمين الشريفين ورعاية حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي، وذكر أن برامج الشؤون الإسلامية في الوزارة تؤكد تعزيز قيم الأخوة والتعاون بين المسلمين، ونبذ الفُرقة، والتشدد ومكافحة الإرهاب والدعوة إلى التسامح والحوار.
وخلال الملتقى، عُرض فيلم وثائقي عن تاريخ الاتحاد الديني الإسلامي في بولندا وباعترافها بالدين الإسلامي، وجاء فيه صورة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- أثناء لقائه بمفتي مسلمي جمهورية بولندا في مدينة الرياض في عام ١٩٢٦م.