حافلات المدينة: إيقاف خدمة النقل الترددي من بعد صلاة عيد الفطر
ما وجبة الفطور الأنسب للجسم أول أيام العيد؟
هلال العيد يزين سماء السعودية الليلة
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 39 والسودة 9 مئوية
الصين تطلق قمرًا صناعيًّا جديدًا
خالد بن سلمان يستقبل قادة وزارة الدفاع وكبار مسؤوليها بمناسبة عيد الفطر
إنستجرام تضيف ميزة جديدة لتسريع عرض الفيديوهات القصيرة
التوقيت الصيفي.. أوروبا تقدم عقارب الساعة
فعاليات وأنشطة متنوعة بمناسبة عيد الفطر في جدة
رئيس الوزراء اللبناني يُغادر جدة
أوضح المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة جازان، أحمد البهكلي في تصريح له أمس، أن ما حدث أمس في محافظة الداير كارثة حقيقية؛ فالقاتل معلّم، والضحايا معلمون، ومكان الجريمة موقع تعليمي.
وأضاف: إننا نشعر بالحزن جميعاً لذهاب أرواح زكية من خيرة أبناء الوطن؛ نتيجة التهور وعدم الاتزان في معالجة خلل ما، وما حدث يلخص التأزم النفسي والاحتقان الشديد في المجتمع، ولا بد من دراسة تسلسل ما حدث بشكل متأنٍّ وجريء، دونما تردد ولا مواربة.
ولفت إلى أن ما حدث قد تكرر في بيئات عمل متنوعة، والقاسم المشترك فيها تشابه المقدمات والأسباب والنتائج التي تمخّضت عن حلول قد لا تكون كفيلة بتوفير الأمن الوظيفي والاستقرار النفسي.. ولا بد من توفير أقصى درجات المرونة لحل المشكلات وانتزاع الاحتقان النفسي، قبل أن تؤول الأمور إلى العنف المفرط كما حدث في مأساة أمس، وفي مآسٍ أخرى مشابهة.
وتابع: مع ذلك فمهما كان احتقان الفاعل من مرجعه الإداري؛ فذلك لا يبرر له كل هذا العنف الوحشي وإزهاق أرواح زملائه بشكل عشوائي يدل على أن وراء الأكمة ما وراءها، إن قيم الإيمان والعدل والصبر وتقوى الله، كفيلة بحل كل المشكلات التي تواجه الناس في حياتهم، وأحسب أن خللاً ما قد حدث في هذه المنظومة.
واختتم: “لا بد من تشديد إجراءات الأمن والسلامة على المنشآت التعليمية والعامة؛ لدرء المخاطر قدر المستطاع”؛ داعياً الله أن يرحم القتلى الذين نحتسبهم شهداء عند الله بإذنه، ويجبر أهلهم ومجتمعهم ووطنهم فيهم بخير، ويشفي المصابين ويحمي الوطن وأبناءه من كل سوء.