إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
مخالفة 15 مكتب استقدام في الربع الأول من 2025
أضرار مادية إثر وميض لحظي بمبنى تجاري في البكيرية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم بأكثر من 1%
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 41 والمدينة المنورة 26
ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 14.3% في فبراير
12 ولاية أمريكية ضد رسوم ترامب الجمركية
الشباب يواصل التصعيد ضد مشروع التوثيق
الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 102 مواطن ومقيم لتبرعهم بالدم 50 مرة
أوضح المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة جازان، أحمد البهكلي في تصريح له أمس، أن ما حدث أمس في محافظة الداير كارثة حقيقية؛ فالقاتل معلّم، والضحايا معلمون، ومكان الجريمة موقع تعليمي.
وأضاف: إننا نشعر بالحزن جميعاً لذهاب أرواح زكية من خيرة أبناء الوطن؛ نتيجة التهور وعدم الاتزان في معالجة خلل ما، وما حدث يلخص التأزم النفسي والاحتقان الشديد في المجتمع، ولا بد من دراسة تسلسل ما حدث بشكل متأنٍّ وجريء، دونما تردد ولا مواربة.
ولفت إلى أن ما حدث قد تكرر في بيئات عمل متنوعة، والقاسم المشترك فيها تشابه المقدمات والأسباب والنتائج التي تمخّضت عن حلول قد لا تكون كفيلة بتوفير الأمن الوظيفي والاستقرار النفسي.. ولا بد من توفير أقصى درجات المرونة لحل المشكلات وانتزاع الاحتقان النفسي، قبل أن تؤول الأمور إلى العنف المفرط كما حدث في مأساة أمس، وفي مآسٍ أخرى مشابهة.
وتابع: مع ذلك فمهما كان احتقان الفاعل من مرجعه الإداري؛ فذلك لا يبرر له كل هذا العنف الوحشي وإزهاق أرواح زملائه بشكل عشوائي يدل على أن وراء الأكمة ما وراءها، إن قيم الإيمان والعدل والصبر وتقوى الله، كفيلة بحل كل المشكلات التي تواجه الناس في حياتهم، وأحسب أن خللاً ما قد حدث في هذه المنظومة.
واختتم: “لا بد من تشديد إجراءات الأمن والسلامة على المنشآت التعليمية والعامة؛ لدرء المخاطر قدر المستطاع”؛ داعياً الله أن يرحم القتلى الذين نحتسبهم شهداء عند الله بإذنه، ويجبر أهلهم ومجتمعهم ووطنهم فيهم بخير، ويشفي المصابين ويحمي الوطن وأبناءه من كل سوء.