ضبط مواطن ومقيمين بحوزتهم أسماك محظور صيدها في جازان ضبط مواطن للتخييم دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في تبوك السجل العقاري يبدأ تسجيل 4 أحياء بالمدينة المنورة رياح شديدة على حائل حتى السادسة مساء مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث
تحت رعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، افتتحت الخميس بطولة شهداء الواجب، التي تنظمها مدارس الرياض، وتحتضن منافساتها على ملاعبها للفترة من 14 وحتى 21 من شهر فبراير الجاري؛ وذلك بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمرئية.
وبدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة مدارس الرياض التي ألقاها مدير عام المدارس الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الغفيلي، التي أوضح من خلالها دور مدارس الرياض في تفاعلها مع المجتمع عبر العديد من البرامج المجتمعية؛ مبيناً أن إطلاق اسم شهداء الواجب للبطولة، ما هو إلا دعم للتضحيات العظيمة التي قدّمها منسوبو وزارتي الدفاع والداخلية، وموضحاً أن المدارس لن تدخر جهداً في سبيل كل ما من شأنه أن يُسهم في خدمة المجتمع بتقديم برامج أخرى مماثلة مستقبلاً.
ثم استمتع الحضور بمشاهدة فيلم تسجيلي قصير يستعرض قصة بطولة مدارس الرياض وفكرة بدايتها، والتي كانت قبل نحو عام؛ حيث أقيمت البطولة الأولى التي حملت مسمى “عاصفة الحزم” ومن ثم تم العمل على تطويرها في الموسم التالي لتحمّل مسمى فئة غالية على المجتمع (شهداء الواجب)، واستعرض الفيلم كذلك النجاحات التي حققتها البطولة الأولى وكل ما تم عمله من إجراءات في سبيل تطويرها في النسخة التالية.
بعد ذلك ألقى مدير النشاط الطلابي في إدارة التعليم بمنطقة الرياض الدكتور أنور أبو عباة، كلمة إدارة التعليم التي أكد من خلالها دعم الوزارة لمبادرة مدارس الرياض في هذه البطولة، ودعم كل المبادرات التي تصطفّ مع ما يعزز اللحمة الوطنية وينمي حب وانتماء الطلاب لوطنهم.
وكان لشهداء الواجب كلمة ألقاها أحد منسوبي وزارة الداخلية المقدم حسام الراشد الذي بيّن من خلالها ما أولته وزارة الداخلية من اهتمام ودعم لأسر الشهداء وذويهم، وتذليل كل العقبات التي تصادفهم في معيشتهم؛ الأمر الذي أثمر عنه بلوغ الكثير منهم لمسميات وظيفية مرموقة في المجتمع؛ كالطبيب، والمهندس، والضابط؛ وذلك كجزء من اهتمام ورعاية وزارة الداخلية بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفظه الله، الذي أعطى جل اهتمامه لهذه الفئة الغالية.
وتخلل فقرات حفل الافتتاح، إجراء مراسم القرعة للفِرَق المشاركة من 16 مدرسة ما بين حكومية وخاصة، ستلعب مبارياتها بنظام خروج المغلوب بواقع أربع مباريات في اليوم الواحد.
وأوقعت القرعة مستضيف البطولة (مدارس الرياض) أمام ثانوية نجد في المباراة الأولى التي سيلاقي الفائز منها المتأهل من المباراة الثانية، والتي ستجمع ثانوية الأمراء ضد ثانوية الأمير بدر بن عبدالعزيز؛ فيما ستلاقي ثانوية ابن باز مدارس المنهاج؛ على أن يلاقي الفائز منهم المتأهل من المباراة الرابعة التي ستجمع ثانوية النجاشي ضد ثانوية عرقة.
بعد ذلك عقد مدير عام المدارس الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الغفيلي، مؤتمراً صحفياً بمعية الدكتور أنور أبو عباة، والمقدم حسام الراشد الذي استهل فيه “الغفيلي” الحديث عن دور المدارس في تكريم هذه الفئة التي تستحق -بلا شك- هذا التكريم؛ مبيناً أن هناك مكافآت ستعلن في الحفل الختامي للشهداء، بالإضافة إلى تخصيص مقاعد خاصة لذويهم في أكاديمية ريال مدريد، والتي ستسلم لهم من يديْ الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى.
من جانبه، أكد الدكتور “أنور” خلال المؤتمر الصحفي أن وزارة التعليم دائماً ما تولي أسر الشهداء جل اهتمامها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التي من ضمنها تحقيق رغبة زوجات الشهداء في عمليات النقل، دون الدخول في عمليات المفاضلة، وهذا جزء بسيط من الكثير من الخدمات التي تقدّمها الوزارة لأسر الشهداء وذويهم؛ مشيراً إلى أن فكرة إطلاق أسماء الشهداء على المدارس تعتبر واردة ولا يوجد ما يقف عائقاً أمام تنفيذها.
بدوره، تحدّث المقدم حسام عبر المؤتمر الصحفي عن بعض ما تقوم به إدارة الشهداء، والتي تبدأ بفتح ملف لكل ابن من أبناء الشهداء، ومن خلاله يتم متابعتهم عن طريق فريق عمل شُكّل لهذا الغرض، يختص بمتابعة كل ما يُختص بالتحصيل العلمي، وما يتعلق بالسلوكيات؛ مبيناً أن الخدمات تمتد أيضاً لما هو أبعد من مرحلة الدراسة الثانوية؛ كتحقيق رغباتهم في الالتحاق بالجامعات والكليات، أو انضمامهم لبرنامج الابتعاث، وإبداء مرونة كبيرة في تخطيهم بعض الاشتراطات للقبول.