عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
وجّه عدد من القيادات اللبنانية، انتقادات لـ”حزب الله” وسياسته في المنطقة، والتي أدت إلى وقف المملكة لمساعداتها العسكرية التي كانت مقررة سلفاً.
وحمّل اللبنانيون “حزب الله” وزعيمه حسن نصر الله، المسؤولية عن قرار المملكة.
في البداية، قال الرئيس اللبناني المنتهية ولايته ميشال سليمان: بدلاً من طمر النفايات أو ترحيلها، نجحنا في طمر مساعدات القوى الأمنية وترحيل الهبة.
وأضاف “سليمان” في تغريدة له على موقع “تويتر”: “أعداء” سيادة لبنان يأكلون الحصرم، وأبناء المؤسسة العسكرية يضرسون.
بدوره طالَبَ وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، رئيسَ الوزراء تمام سلام، بعقد جلسة خاصة؛ لمناقشة سياسة لبنان الخارجية العربية والإسلامية.
وأضاف “المشنوق”: خروجنا عن عروبتنا قد ينزع الغطاء الأخير الذي نتفيأ ظله؛ مما يشرع أبوابنا على عواصف تحيط بنا من كل جانب.
وتساءل قائلاً: هل ذاكرة البعض ضعيفة إلى درجة أن ينسوا دعم أشقائنا في الخليج خلال أحلك الظروف؟ وفي مقدمهم المملكة.
أما سعد الحريري رئيس تيار المستقبل؛ فأكد أن “حزب الله” والتيار الوطني الحر الذي يتزعمه ميشال عون، يتحملان مسؤولية قرار السعودية وقف مساعدتها العسكري.
وقال “الحريري” في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: إن المملكة العربية السعودية كانت تقوم دائماً بمساعدة لبنان دون مقابل؛ لذلك يجب علينا التكاتف ومحاولة حل القضية.
من جانبه، طالَبَ سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، بوقف إساءات “حزب الله” المتكررة للمملكة؛ مؤكداً أن الشعب الإيراني خسر جراء هذه السياسة.
وأضاف جعجع: هناك فريق لبناني يهاجم السعودية “على الطالع والنازل” بشكل مستمر، ولأسباب لا علاقة لها بلبنان، ولا بمصلحته ومصلحة اللبنانيين.
وتساءل “جعجع” عن المستفيد من الهجوم المستمر لـ”حزب الله” على المملكة.
وقال في تصريحات صحفية: منذ 8 أشهر، نشهد تهجماً على السعودية من أحد الفرقاء اللبنانيين بشكل يومي؛ إن كان منه مباشرة أو بشكل غير مباشر من خلال وسائل إعلامه.
بدوره، أكد رئيس الوزراء اللباني تمام سلام، أن بلاده تَلَقّت هذا القرار ببالغ الحزن؛ لافتاً إلى أن هذا أمر سيادي يخص المملكة؛ مشيراً إلى أن لبنان لم يكن يرغب في أن “تصل الأمور لمثل هذا الحد”.
وطالَبَ النائب اللبناني مروان حمادة، باستقالة الحكومة فوراً؛ لكف يد وزير الخارجية عن ما يتعلق بعلاقات لبنان العربية وبمصالح لبنان الحيوية.
وقال: “إن حكومة لا تحترم بيانها الوزاري الذي ينص على النأي بالنفس عن النزاعات العربية والإقليمية، تغطي فعلاً أفعال حزب الله الإجرامية على الأرض السورية، وإساءاته المستمرة لعلاقاتنا العربية”.