عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها: إن كبار المستشارين العسكريين والاستخباريين للرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتقدون أن روسيا لن تلتزم بوقف إطلاق النار المعلن في سوريا.
وطالبوا إدارة أوباما بإعداد خطط لزيادة الضغط على موسكو من خلال توسيع الدعم السري للثوار الذين يقاتلون نظام بشار الأسد المدعوم من روسيا.
وأضافت: أن وزير الدفاع الأمريكي “أشتون كارتر” والجنرال “جوزيف دانفورد” رئيس هيئة الأركان المشتركة و”جون برينان” مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أعلنوا عن وجهات نظرهم المتشددة بشكل متزايد تجاه موسكو خلال الاجتماعات الأخيرة بالبيت الأبيض.
ووفقًا لمسؤول رفيع في إدارة أوباما؛ فإن الثلاثة دعوا إلى إجراءات جديدة لإلحاق الألم الحقيقي بالروس.
واعتبرت أن التحالف الناشئ بين أصحاب الموقف المتشدد تجاه روسيا يكشف عن استياء داخل الإدارة الأمريكية بين المسؤولين الدفاعيين والدبلوماسيين، وقد يؤدي ذلك إلى الضغط على “أوباما” للقيام بتحرك أقوى ضد موسكو.
وتحدثت عن أن حملة القصف الروسي في سوريا التي بدأت العام الماضي أغضبت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” بشكل خاص؛ لأن القصف الجوي استهدف بشكل مباشر الثوار المدعومين من الـ”سي آي إيه”؛ مما يضعف القوى الأكثر اعتدالًا المعارضة للنظام السوري.
وذكرت أن “كارتر” و”دانفورد” يتعين عليهما تقديم توصيات رسمية لأوباما بشأن خيارات “الخطة ب”، في حال انهيار وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين أن “كارتر” قد يدعم عدة خيارات لزيادة الضغط على موسكو، وليس فقط مجرد توسيع برنامج التسليح التابع لـ”سي آي إيه”.
ومن بين الخيارات الأخرى قيد المناقشة في البيت الأبيض تقديم الدعم الاستخباري للثوار المعتدلين لمساعدتهم في الدفاع عن أنفسهم بشكل أفضل ضد الهجمات الجوية الروسية واحتمال مساعدتهم لشن عمليات هجومية أكثر فعالية، إلا أن أي قرار لمساعدة الثوار من شأنه أن يأتي على حساب الجنود الروس أو تدمير طائرات حربية روسية قد يؤدي إلى تصعيد مثير في الصراع.