الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم مبادرة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام تحت عنوان “قيل عني.. ولكن من أنا”، والمركز الاجتماعي النفسي؛ وذلك في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وأكد سمو أمير منطقة الرياض في كلمة له، وجوبَ دعم هذه الجمعية الخيرية؛ داعياً غرفة الرياض إلى الوقوف الكامل مع الجمعية؛ لتحقيق أهدافها على أرض الواقع؛ متمنياً سموه التوفيق للجميع في خدمة المجتمع، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية وفق توجه وتطلع رؤى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله؛ مطالباً رجال الأعمال بمنطقة الرياض بالمساهمة الاجتماعية لنكون يد واحدة وعلى أرضية مفيدة للجميع.
وعبّرت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، عن شكرها لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته ودعمه؛ مبينة هدف الجمعية في التعريف بالمرض، وخدمة مرضاه وذويهم، وإعطاء فكرة لمتخذي القرار ليدركوا أبعاد المرض وتأثيره على المجتمع، إضافة إلى التبادل المعرفي مع الجمعيات المماثلة في الدول المتقدمة، وتبادل الخبرات معهم، بالإضافة إلى إنشاء مركز معلومات للدراسات والبحوث الخاصة بمرض الفصام.
يشار إلى أن الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، تأسست عام1431هـ كجهة متخصصة لخدمة فئة مرضى الفصام، الذين يعانون من خلل في وظائف المخ الذي ينتج عنه أعراض تؤثر في إدراك الشخص، وتتسبب في اضطرابات في سلوكه وفكره؛ مما يؤدي إلى جعل المصابين به يعانون من اضطرابات وصعوبات في أداء أنشطتهم اليومية.
وتُعَد الجمعية الخيرية لمرضى الفصام الأول من نوعها في الوطن العربي في هذا المجال، وهي برئاسة صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان، ويأتي الهدف من إنشاء الجمعية في كسر حاجز الصمت والخجل بسبب تكتم الكثير من الأسر عنه، وفتح مساحات المعرفة بالمرض ليخدم المرضى وذويهم والمهتمين بشأنهم، ويتوجه لمتخذي القرار كي يدركوا أبعاد المرض، وتأثيره على المجتمع، وتكاليف علاجه للوصول إلى تقديم أفضل رعاية للمصابين بالفصام؛ ليتمكنوا من الاندماج داخل المجتمع، والعيش في حياة سعيدة، إضافة إلى التبادل المعرفي مع الجمعيات المماثلة في الدول المتقدمة، وتبادل الخبرات معهم، بالإضافة إلى إنشاء مركز معلومات للدراسات والبحوث الخاصة بمرض الفصام.
وفي إحصائية تقديرية أولية سابقة، تشير إلى أن عدد مصابي الفصام في المملكة يبلغ أكثر من 250 ألف مصاب، وأن كل 100 شخص في المجتمع يوجد بينهم مريض بالفصام، وهو يُعَد من أكثر الأمراض انتشاراً، والكثيرون يجهلون هذا المرض العقلي الخطير، ويشكل عدد المصابين بهذا المرض عالمياً 1% من سكان العالم.