طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء اليوم ملتقى ” الانتماء والمواطنة ودور الخطباء والأئمة والدعاة في ترسيخها ” بحضور وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلةً في وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد وفرع الوزارة بمنطقة الرياض، وذلك بفندق رافال كمبينسكي.
وألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة في الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للمؤتمر والقائمين عليه، مقدماً شكره لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ على عطائهم وعملهم الدؤوب تجاه هذا الوطن وأبنائه.
وقال سموه ” إن الانتماء شعار عظيم ليس بالسهل، وإنما يحتاج إلى عمل دؤوب وتأصيل واضح نستطيع من خلاله أن نؤسس لمسيرة واضحة تحفظ علينا وطننا وانتماءنا وتوجهاتنا، وأفضل انتماء ما ننتمي إليه من الدين الحنيف دين الإسلام الذي أسس على بناء واضح في هذه البلاد، ولله الحمد إننا نفخر به ونجاهد من أجله لنجعله دائماً علامة بارزة على أرض هذه الوطن وكل صقعاً من العالم، ولا نقبل أي تشكيك… والتشكيك وارد من أعداء الإسلام لهذه البلاد وأهلها… وأول من شككوا فيهم هم أنتم أيها الخطباء والدعاة، شككوا الجميع من خارج البلاد ومن زمرةً في داخله لا يمكن أن نوافقهم على هذه الادعاءات الباطلة فهذا منهج هذه البلاد الواضح الذي لا يشوبه شائبة”.
وأضاف سموه ” إن المواطنة شيء عظيم تحدث عنها كبار العلماء وأوجدوا له أسس واضحة، ولا نستمع لكل من يشكك في هذا العنصر الهام الذي يجعلنا نعيش دائماً أقوياء بوطننا وأبنائه “.
وبيَّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وهب نفسه لخدمة دينه وبلاده ومواطنيه، وأسس منهج حديث في التعامل بعلم الإدارة، مبيناً استفادته منه في أعماله ومن معطياته فكان عمله – أيده الله – نبراساً واضحاً ومنارة إشعاع تنير الطريق للوصول إلى المبتغى والهدف المنشود.
بدوره أوضح معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن فكرة الملتقى جاءت حمايةً للبناء الفكري في المجتمع السعودي من خلال المنابر والبرامج الدعوية المتنوعة.
وأفاد أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب الدعوية، والتأكيد على منهج السلف في مفاهيم الولاء والسمع والطاعة والانتماء والمواطنة، إضافة إلى إبراز جهود الدعاة في تحقيق الأمن الفكري وتطوير عملهم باستخدام الوسائل المعاصرة، مشيراً إلى أن محاور الملتقى تتناول تعزيز قيم الانتماء والمواطنة لدى العاملين في المجال الدعوي، واستخدام التقنية الحديثة في تحقيقها، بالإضافة إلى توظيف المهارات الشخصية في مواجهة الفكر.